أعلنت ماليزيا حزمة مساعدات جديدة بـ 15 مليار رينجت (3.7 مليارات دولار) اليوم الإثنين لمساعدة الاقتصاد على الصمود في وجه تأثير طفرة جديدة في الإصابات بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، قال في خطاب نقله التليفزيون اليوم إن "الخطة، وهي أول حوافز تعلنها الحكومة هذا العام، تساعد على تعزيز التدابير المعمول بها للمساعدة على تخفيف الأثر الاقتصادي للوباء".
وتشهد ماليزيا موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا تدفع بنظامها الصحي إلى نقطة الانهيار.
وسجلت البلاد رقماً قياسياً بـ 4029 حالة السبت، ولا تتوقع تسطيح منحنى الإصابات قبل مايو.
وقال محي الدين إن خطة التطعيم في البلاد تسير على الطريق الصحيح، ومن المقرر إطلاق الدفعة الأولى من اللقاحات في أوائل مارس.
وتتزامن حالة الطوارئ، التي قد تستمر حتى 1 أغسطس، مع إغلاق لمدة أسبوعين لمواجهة الفيروس، والذي دفع المحللين إلى خفض توقعات الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام بما يصل إلى 1.5 نقطة مئوية.
وفي حين قالت الحكومة إن الاقتصاد سينمو بـ 7.5% هذا العام، تساهم المناطق الخاضعة للإغلاق بأكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.