الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحقيقات

شملت مكافحة الإرهاب وبحث سبل التعاون المشترك.. 5 زيارات سابقة أجراها السيسي للأردن

  • 18-1-2021 | 16:22

طباعة

توجه الرئيس السيسي اليوم إلى العاصمة الأردنية عمان استجابة لدعوة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، للبحث في سبل دعم العلاقات بين البلدين والنظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك بينهما، والتي على رأسها القضية الفلسطينية في ظل إجراء انتخابات بها، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة، والبحث في إمكانية عودة الطرف الفلسطيني على مائدة المفاوضات، والوصول إلى حل يساعد الفلسطينين على تكوين دولة بحدود 1967 تكون القدس الشرقية عاصمة لها، فضلًا عن النظر في الأزمات التي تواجه العالم العربي، ومحاولة التوصل لحلول بشأنها، والتصدي للإرهاب الذي يهدد المنطقة.


وتعد هذه الزيارة هي السادسة للرئيس السيسي للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث سبقها 5 زيارات، في ظل اهتمام الرئيس السيسي بدعم العلاقات الثنائية المصرية الأردنية، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا من حيث تنظيم العديد من القمم والمباحثات لتعزيز التعاون المشترك بين الدولتين، ما يعود بالنفع على مصر في مختلف القطاعات، وزيادة تبادل الزيارات بين الدولتين.


كانت الزيارة الأولى في ديسمبر 2014، حيث زار الرئيس السيسي الأردن للنظر في تطورات الأوضاع بالمنطقة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، وكيفية التوصل إلى عقد مفاوضات للسلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.


وتطرقت النقاشات إلى الأزمة السورية، والسعي إلى التوصل لحل سياسي يقضي على معاناة الشعب السوري ويحافظ على سلامة وتماسك المنطقة.


وفي مايو 2015، أجرى السيسي الزيارة الثانية للأردن، للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد في البحر الميت بالأردن، استقبله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وناقشا العديد من قضايا المنطقة، وفي مقدمتها التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وبحث تعزيز التعاون بين البلدين.


وفي نوفمبر 2017، زار الرئيس السيسي العاصمة الأردنية عمان، وكانت هذه هي الزيارة الثالثة، للبحث في سبل التعاون الثنائي بين الدولتين، وما حدث من تطورات في سوريا، وليبيا، واليمن، بالإضافة إلى النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.


الزيارة الرابعة 

وفي 13 يناير 2019، توجه الرئيس السيسي إلى المملكة الأردنية للقاء الملك عبدالله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، لبحث التنسيق الدوري بين الدولتين، وتعزيز العلاقات المصرية الأردنية، واستقبله خلالها العاهل الأردني وكبار المسؤولين بمراسم الاستقبال الرسمي، حيث عقد السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل الأردني، ثم عقد جلسة مباحثات موسعة بحضور الأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد المملكة الأردنية، وأكد الرئيس السيسي خلالها أن العلاقات وثيقة الصلة بين مصر والأردن ليس فقط على المستوى الرسمي، بل تجمعهما علاقات على المستوى الشعبي أيضًا، والتي يعزم على الارتقاء بها من خلال العمل المشترك، والتركيز على القضايا التي تهتم بها كل من الدولتين، في محاولة للتصدي للأزمات التي يعاني منها المجتمع العربي.


وتم طرح الأوضاع والقضايا الإقليمية للنقاش والبحث عن تطوراتها، والتي كان على رأسها ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، في محاولة منهما لإقرار الأمن والأمان في المنطقة، وأجمع الطرفان على ضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حتى تنتهي بالوصول إلى نتائج عادلة تمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


كما ناقش الجانبان ضرورة الاهتمام بالجهود الدولية التي تهدف إلى التصدي للإرهاب الذي أصبح يهدد العالم كله، والبحث عن حلول للأزمات الموجودة داخل عدد من الدول مثل: سوريا، وليبيا، واليمن، والوصول إلى طريقة تدعم إنهاء حالة العنف التي تعاني منها الشعوب ومحاولة الوصول إلى حالة من الأمن والاستقرار في المنطقة.


الزيارة الخامسة 

وفي أغسطس 2020، توجه الرئيس السيسي إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر والأردن والعراق، بحضور الملك عبد الله الثاني، ومصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق، وكان الغرض من هذه القمة، البحث عن طرق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاث في القطاعات المختلفة، خاصًة ما يرتبط بمجالات الطاقة، والغذاء، والبنية الأساسية، وجهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، ما يهدف في النهاية إلى تشكيل تكامل استراتيجي يعتمد على الأهداف المشتركة بين الدول الثلاث.


وأشار الرئيس السيسي إلى تطلع مصر لمشاركة تجربتها في مختلف القطاعات مع الأردن، والعراق، وتعزيز التعاون السياسي، وإنشاء مشروعات تنموية ينتج عنها مردود يساعد في الارتقاء بحياة المواطنين.


وأجمع الأطراف الثلاث على دعمهم للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه كاملة، والوصول إلى حلول تنهي المعاناة الكبيرة التي عانت منها تلك الشعوب.

    الاكثر قراءة