رحبت الحكومة الإسبانية بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، والتي ستجرى في 22 مايو و 31 يوليو و 31 أغسطس من العام الحالي.
وأعربت الحكومة الإسبانية ،في بيان صحفي وزعته سفارتها بالقاهرة اليوم، عن ثقتها بأن هذه الانتخابات ستعزز العملية الديمقراطية في فلسطين وشرعية مؤسساتها، التي تدعم إسبانيا تنميتها من خلال برامج التعاون.
واعتبرت أن الانتخابات التي تُجرى بضمانات كاملة وفقًا للمبادئ الدولية من شأنها الإسهام في دفع المفاوضات من أجل حل عادل ودائم على أساس حل الدولتين، إسرائيلية وفلسطينية، تتعايشان بسلام وأمن.
كما طالبت الحكومة الإسبانية حكومة إسرائيل بتسهيل إجراء هذه الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.