قال الفريق السعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري اليوم، إن الجزائر القوية بتاريخها وجغرافيتها تستحق من جيشها بأن يكون دوما في مستوى الرهانات المطروحة.
وأضاف شنقريحة ،في كلمة له على هامش مناورة "الحزم 2021" بالذخيرة الحية اليوم، أن "الجزائر تستحق أن تبقى إلى أبد الدهر حرة وذات سيادة وعصية على أعداء الأمس واليوم".
وأكد أنه شرف عظيم للجيش الجزائري سليل جيش التحرير الوطني أن يرتقي إلى صاف الحافظين لعهد الشهداء، وأن يسمو إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وتمليه عليه مسؤولية الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته، وحرية قراره خاصة في ظل الظروف غير المستقرة التي تشهدها المنطقة.
ووجه التهنئة لأفراد الوحدات المشاركة في المناورات على الجهود المبذولة خلال التحضير والتنفيذ، مؤكدا أن المناورات حققت نتائج مرضية جدا عكستها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ضرورية وتهدف إلى تنمية الخبرة القتالية وترسيخ المعارف والقدرات وغرس سلوكيات العمل الجماعي المنسجم والمتكامل.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية فإن تلك المناورات تهدف إلى اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع، فضلا عن تدريب القادة والأركان على قيادة العمليات، وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوا خلال تنفيذ هذا التمرين التكتيكي وهي عملية دقيقة نفذت بنجاح باهر علما بأن هذا النوع من العمليات يتطلب الكثير من المهارة والإتقان في تنفيذها ما يعكس القدرات الاحترافية العالية لمختلف وحدات الجيش الجزائري، بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.