أكد محمد عبد الله الدومة والي غرب دارفور (غرب السودان)، أن الوضع في ولايته يحتاج إلى المزيد من التعزيزات العسكرية، حتى تتم السيطرة كاملة على المشهد.
وترأس الدومة، اليوم الاثنين، اجتماعا مشتركا ضم ولاة ولايات جنوب، وشمال، ووسط، دارفور، وأجهزتها الأمنية، ووفد من "الجهة الثورية" (شريك اتفاق السلام)، ووفد من وزارة العدل.
ذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا"، أن الدومة استعرض مجمل الأوضاع التي شهدتها الولاية جراء أحداث منطقة "كريندق"، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى، موضحًا أن عدد القتلى حتى الآن غير معروف، بسبب وجود جثث في منطقة الحدث، لم يتم نقلها إلى المستشفي حتي الآن، وأن قرار حظر التجوال سيستمر العمل به، مع تفويض كامل للأجهزة الأمنية لحسم كل المتفلتين مع استخدام القوة.
وأضاف أن الوضع تحسن بعض الشئ اليوم، مع انحسار أصوات السلاح، بفضل التعزيزات التي أتت من وسط دارفور، لمساندة الولاية، مشيرًا إلى بعض الانفلاتات البسيطة في القرى خارج مدينة الجنينة، وأنه سيتم التعامل معها بإرسال قوات أمنية لها، مضيفًا أن هناك أعدادًا كبيرة نزحت من منطقة كريندق إلى داخل مدينة الجنينة.
من جانبه، أعرب رئيس وفد "الجبهة الثورية" الهادي إدريس، عن أسفه لما حدث، مطالبا الأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها كاملا وحماية المدنيين الآبرياء.