قال ميشال بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يزال انفصالا. إنه إضعاف للجانبين، إنه خسارة لكل الأطراف. لقد شهدنا صعوبات، وكما شهدنا صعوبات مع الشركات والصيادين الذين يواجهون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "أن تكون خارج التكتل يختلف عما يحدث عندما تكون ضمن التكتل" حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ومع ذلك، أكد ميشال بارنييه أن لديه شعورا بأن المهمة قد أنجزت بتوقيع اتفاقين، أحدهما سياسي ومؤسسي والأخر اقتصادي وتجاري. وقال "تختلف مصالح دول الاتحاد قليلا. حاولت أن أستمع إلى الجميع، وأن أحترم الجميع".
وسلط كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي الضوء على المزايا "التعليمية" لهذه المفاوضات: "لقد أخبرنا الجميع بالحقيقة في نفس الوقت وفي جميع الموضوعات".
وفيما يتعلق بتفاصيل الاتفاق الموقع في عيد الميلاد بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أصر ميشيل بارنييه على أحكام المراقبة المتبادلة للمساعدات العامة وعدم التراجع عن المعايير. لدينا مراقبة متبادلة. إذا كان هناك تشويه للمنافسة، فيمكن للطرف الآخر الرد. كان هذا في قلب المناقشات لمدة أربع سنوات. لقد وجدنا أدوات للتعامل مع الاختلافات. سنرى في الممارسة العملية كيف نقوم بتقييمها ".
وبالنسبة لبقية الأمور، حذر ميشيل بارنييه "الديماجوجيين" و "الذين يشعرون بحنين إلى الماضي" الذين "يستخدمون" الغضب الاجتماعي: "يجب أن نكون حذرين. أولئك الذين يدافعون عن مغادرة الاتحاد الأوروبي لم يعودوا يفعلون ذلك. لقد أظهر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أنه ليس سجنا، يمكنك الخروج منه ، لكن عليك مواجهة العواقب".