الأحد 19 مايو 2024

«قصور الثقافة» تعتمد المجموعة الأولى من القائمين على مواقع الهيئة الإعلامية

فن19-1-2021 | 14:40

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فعاليات الحزمة التدريبية "المواقع الإلكترونية" للمجموعة الأولى المكونة من 20 متدربًا من القائمين على المواقع الإعلامية التابعة للهيئة عبر تقنية البث المباشر.

 

وهنأت الإدارة المركزية المتدربين باجتيازهم هذه الحزمة بكل ورشها، ابتداء من فنون التحرير الصحفي مرورًا باللغة العربية واستخداماتها الإعلامية ثم الصحافة الإلكترونية وختامًا صحافة الفيديو والموبيل.

 

وتناولت أخر محاضرات الورشة، التي حاضرت خلالها الدكتورة إيمان عثمان مدرب المونتاج والجرافيك في الأكاديمية الدولية، أساليب المونتاج الأساسية، لافتة إلى أن القدرة الفائقة للتكنولوجيا الحديثة كفلت لها إزالة كافة الحواجز للوصول إلى وسائط الإعلام وخلق روابط وثيقة بها.

 

في سياق منفصل، شهد المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، والدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، انطلاق مؤتمر أدباء إقليم القناة وسيناء الثقافى فى دورته الـ23، والذى يقام بقصر ثقافة محافظة الإسماعيلية للعام 2020 برئاسة الكاتب ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة الأخبار، وتحت رعاية وزيرة الثقافة ومحافظة الإسماعيلية، وذلك بحضور هشام عطوة، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأمل عبد الله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى ورئيس المؤتمر، وابتسام فريد، مدير عام الإقليم، والذى ينعقد فى الفترة من 20 حتى 23 ديسمبر الجارى، بعنوان الفضاءات الثقافية وحروب الجيل الخامس.

 

وكان قد استقبل اللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والوفد المرافق له بديوان عام المحافظة، وناقش خلالها سبل دعم وزارة الثقافة للفنون بالإسماعيلية بكل أنواعها، مشيدًا بالجهود المبذولة من وزارة الثقافة للنهوض بالفن وفنانيها ويرافقة نائب محافظ الإسماعيلية والسكرتير العام للمحافظة.

 

واستضاف المؤتمر 50 من الأدباء والإعلاميين من محافظات مختلفة، ويدور المؤتمر في عدة محاور منها المحور الأول بعنوان وسائط الاتصال وتشكيل الوعى، المحور الثاني في المؤتمر وهو خصوصية المكان واستراتيجيات المواجهة، وفى هذا البحث سيتم الحديث عن سيناء، وبالتحديد في هذه المرحلة المهمة من عمر الوطن والحفاظ على موروثها الحضاري والتاريخي والثقافي من عادات وتقاليد أهل البادية، وبكل ما تحمله من خصوصية والحفاظ على الموروث والمحور الثالث عن المنتج الابداعي وتحديات المرحلة.