أكد الشيخ محمد عز الدين عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة السابق، اليوم، أن زواج التجربة لا يجوز شرعا، مشيرا إلى أن الأصل في الزواج، السكن والمودة والرحمة والاستمرار، مضيفًا أنه في حالة عدم الاستقرار، أجاز الشرع أن يتفرقا.

وأوضح عز الدين، في تصريحاته لبوابة الهلال اليوم، أن الدين الإسلامي عاش 1440 عاما، بتلك القوانين التي وضعها الله عز وجل، فيما يخص الزواج، ولا يمكن لأحد أن يغيرها.

وفيما يخص عقد التجربة، قال إن الإسلام قضى على العبودية، وعادة التملك، وما يحدث الآن محاولة لاستعادة عهد العبودية.

ومن جانبه، قال الشيخ إبراهيم محمود عبد الراضي، إمام وخطيب تابع للأوقاف، أن زواج المتعة حرام شرعا، بإتفاق أهل السنة والجماعة، وجمهور العلماء، مشيرا إلى أن العقد الشرعي، أسماه الله بالميثاق الغليظ، مضيفا أن العقد الشرعي قد عظمه الله، مؤكدا أنه من أهم شروط العقد الشرعي، الاستمرار، مؤكدا أن أي شرط يخل بشرط الاستمرار يحولة لزواج المتعة المحرم شرعا.

وأضاف عبد الراضي، في تصريحاته لـ "للهلال اليوم"، أن لزواج التجربة مسمى آخر وهو زواج المتعة، مشيرا إلى أن كل ذلك محرم، لأن الغرض منه ليس الارتباط الشرعي وإنما التجربة.

وأشار إلى أن هؤلاء يجب أن يحاربوا بسلاح الفكر والدين، موجها رسالة للقيادة السياسية، للضرب على أيدي هؤلاء المخربين وعلى ألسنتهم، لافتا إلى أن الرئيس السيسي من أكثر المتهتمين بالأسرة المسلمة، وتكلم من قبل في مسألة شيوع الطلاق.

وأوضح عبد الراضي، أن الزواج الشرعي به الخطبة الشرعية، والتي يستطيع أن يختبر فيها الرجل زوجته أو العكس، في الأخلاق والسلوك والمادئ والتربية، وحتى قدرته على تكاليف الحياة، كل ذلك قبل عقد الزواج.