الثلاثاء 2 يوليو 2024

مرشح بايدن لقيادة البنتاجون يكشف عن استراتيجيته تجاه روسيا والصين والشرق الأوسط

عرب وعالم20-1-2021 | 09:42

كشف مرشح الرئيس المنتخب جو بايدن لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، عن الملامح الرئيسية لاستراتيجيته تجاه روسيا والصين، بالإضافة إلى موقفه من الدور الأمريكي في الشرق الأوسط وغيره.


وردًا على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الليلة الماضية، قال أوستين إنه "في حال الموافقة على تعييني سأبحث عن السبل لتجنب التصعيد الخطير، وحماية مصالحنا وقيمنا بحزم، وسأترك الباب مفتوحًا للتعاون مع روسيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك".


وذكر أوستين من بين المجالات المحتملة للتعاون، الرقابة على الأسلحة، ومحاربة الإرهاب، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتسوية النزاعات العسكرية في المناطق التي تعمل فيها القوات الأمريكية والروسية على مقربة من بعضها البعض.


واعتبر أن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" مع روسيا يصب في مصلحة واشنطن.


وفي الوقت ذاته أشار أوستين إلى أنه من بين المهام الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة، "ردع روسيا والحد من عملها ضد المصالح الحيوية الأمريكية، بما في ذلك حماية حلفائنا من العدوان العسكري".


واتهم أوستين روسيا بانتهاك القانون الدولي وسلوك يتناقض مع المصالح الأمريكية، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على القدرات العسكرية التقليدية والنووية للولايات المتحدة من أجل ردع روسيا.


وأضاف أوستين أنه من الضروري "محاسبة" موسكو على الهجمات السيبرانية على الأجهزة الحكومية الأمريكية في حال حدد مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن القومي الأمريكية "ضلوع" روسيا في هذه الهجمات.


أما عن الحضور الأمريكي في الشرق الأوسط، فقد تعهد أوستين باستعراض الحضور الأمريكي ليضمن أن يكون "متزنًا" وقادرًا على التعامل مع التحديات خاصةً من جانب روسيا والصين.


وأوضح أوستين أن كلا من روسيا والصين تسعى لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة "من خلال زيادة مبيعات الأسلحة بهدف دق إسفين بيننا وبين شركائنا".


وأكد أن "روسيا تسعى لتغيير الهيكل الأمني للشرق الأوسط وتوسيع نفوذها في المنطقة من خلال الاستفادة من الانفلات الإداري وظهور نزاعات مجمدة".


أما بالنسبة لردع الصين، فقد صرح بأنها تعزز من تأثيرها على الدول الضعيفة اقتصاديًا في الشرق الأوسط، لكنها لم تعزز حضورها العسكري بعد، موضحًا أن هذه التصرفات تشكل خطرًا على النفوذ الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي الأمريكي في المنطقة.


وعلى النطاق العالمي، أعرب لويد أوستين عن قناعته بضرورة تركيز جهود واشنطن على ردع بكين.


وبشأن النزاع في أفغانستان، قال إنه يرغب في أن ينتهي هذا النزاع بتسوية سياسية، مشيرًا إلى أن واشنطن "تريد أن ترى أفغانستان بلا خطر في المستقبل"، مع ضرورة التركيز على محاربة الإرهاب.