الإثنين 1 يوليو 2024

«عمرو وردة.. التحرش إلى النهاية»

رياضة20-1-2021 | 17:46

حلقة جديدة في مسلسل اتهامات التحرش، تطال الدولى المصرى عمرو وردة لاعب باوك اليوناني، حيث وجهت فتاة جديدة، تدعى فيدرا، تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، اتهاما له بالتحرش، وذلك عبر تطبيق "إنستجرام".

 

فتاة الإمارات

 

ونشرت الفتاة عبر خاصية ستوري في "انستجرام"، بعض التسجيلات الصوتية والرسائل، التي تزعم أنها للاعب الدولى، مع التعليق عليها بهاشتاج "عمرو وردة متحرش".

 

وقالت الفتاة، إن النجم المصري طلب منها أن تذهب إليه في الفندق على أنها زوجته، لكنها رفضت بداعي أنه لا يعرفها بشكل كافٍ، ليتطرق معها في الحديث إلى مثل هذه الأمور.

 

وذكرت الفتاة أيضا، أن عمرو وردة بدأ التحدث معها عبر موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات" وطالبها بزيارته في منزله، وبعد رفضها قام بسبها وهددها بإرسال الرسائل لأهلها.

 

سجل الاتهامات بالتحرش بدأ مبكرًا

 

ليست هذه المرة الأولى التي يتهم فيها عمرو وردة بالتحرش، فله سوابق عدة، كان أولها في العام 2013، في تونس، جرى اتهام وردة باقتحام إحدى غرف فندق معسكر منتخب الشباب والاعتداء على فتاة فرنسية، والتي استدعت الأمن وتدخل مسؤولو البعثة لإنقاذ الموقف، ليجري ترحيله لاحقا.


الاتهامات لم تنتهى هنا، فبعد رحيله إلى الدورى اليوناني، بدأت مسيرة جديدة، حيث تكالبت الاتهامات ضده، استبعد نادي باوك اليوناني وردة من المعسكر لأسباب أخلاقية، ليتم إعارة اللاعب إلى فيرينسي البرتغالي.

 

وبعد أن تمت إعارته، نشرت بعد ذلك  صحيفة "ريكورد البرتغالية"  أن النادي البرتغالي قرر فسخ التعاقد مع وردة بعد 3 أيام من التعاقد لأسباب أخلاقية بعد أن تحرش اللاعب ببعض زوجات لاعبي فريقه

 

كما اتهمته الصحافة البرتغالية، بالتحرش باثنتين من زوجات لاعبي فريقه السابق فيرينسي البرتغالي، خلال فترة إعارته، لتصدر إدارة النادى قرارًا رسميًا بفسخ التعاقد معه، ليريجع  إلى ناديه اليوناني بسبب "سلوكه السيئ".

 

أزمة أمم إفريقيا

 

وفى عام 2019، وخلال معسكر المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، تصاعدت أزمة اتهامات التحرش، بعد إعلان عارضة مصرية (موديل)، تحرش اللاعب بها، وهو  ما استدعى طرده من قائمة المنتخب، ليتدخل اللاعبان الدوليان أحمد المحمدى ومحمد صلاح، ويعيدانه بعد إيقاف مباراة واحدة.

 

القصة لم تنتهى هنا، في منتصف العام الماضى 2020، أفادت صحف يونانية أن اللاعب تحرش بصحافية معروفة هناك، وأوضحت صحيفة "أون سبورتس"، في يونيو الماضي أن وردة تحرش بإعلامية تدعى ديمي ستاماتليا، مشيرة إلى أنه كان يلعب وقتها في نادي باوك سالونيك.

 

وكان وردة شاهد ستاماتليا والتي تعد شخصية معروفة هناك بمتجر باليونان، وأرسل لها ورقة عليها اسمه للاتفاق على مقابلة خاصة معه.

 

كما أرسل عدة رسائل لها عبر حسابها في إنستجرام، ما دفع ستاماتليا إلى نشر المحادثات للعلن، بعدما عانت من ملاحقتها من قبل وردة.


وفي إحدى الرسائل عرض عليها حجز تذكرة لها إلى سالونيك لقضاء يوم كامل معه، والعودة باليوم التالي.