الثلاثاء 1 اكتوبر 2024

« بايدن» يلغي 17 قرارا لـ«ترامب».. تعرف عليها

أخبار20-1-2021 | 17:53

مع بداية حقبة رئاسية أمريكية جديدة، قرر جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، العدول عن بعض السياسات القديمة لسلفه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتهي فترة رئاسته، وإصدار سياسات جديدة تمثل الأجندة الرئاسية التي سيتعمد عليها خلال فترة توليه الحكم، والتي شملت العديد من القطاعات مثل: المناخ، والهجرة، وأزمة كوفيد – 19، سعيًا لإصلاح بعد الجوانب التي اخفق بها ترامب واستعادة مكانة أمريكا بين العالم.

في أول يوم له في الرئاسة الأمريكية ألغى بايدن 17 قرارا كان قد أصدرهم سلفه ترامب ، قرارات تشكل كثيرا من توجهات رجل البيت الأبيض الجديد ، هذه القرارات  تتعلق بالمناخ والمهاجرين والأقليات ولقاحات كورونا. 

في السطور التالية نرصد القرارات التي ألغاها بايدن لسلفه ترامب.

1- إلغاء تصريح مد خط أنابيب "كيستون أكس إل" الذي ينقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة بمعدل 830 ألف برميل نفط يوميًا، إلا أن هذا المشروع تتوجه لديه العديد من الانتقادات منذ طرحه لأول مرة، حيث أشار المنتقدين إلى أنه سيتسبب في تغيرات مناخية نتيجة لدوره في تطوير الرمال النفطية وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير.

رفض باراك أوباما، رئيس سابق للولايات المتحدة رقم 44، المشروع عام 2015 مما أحدث حالة كبيرة من الجدل استمرت حتى وافق ترامب على المشروع عام 2017.

 

2-  إعاد بايدن أمريكا إلى اتفاقية باريس للمناخ بعد أن قام ترامب بالإنسحاب منها في نوفمبر2020، وتسعى هذه الاتفاقية إلى تثبيت معدلات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند الحد الذي يتيح التكييف بشكل طبيعي مع التغيرات المناخية سعيًا لحماية الإنسان من كوارث عديدة على رأسها نقص الغذاء والماء.


3- أعاد بايدن فرض قيود على التلوث الناجم عن غاز الميثان في عمليات النفط والغاز الجديدة والقائمة بعد أن ألغاها ترامب، وذلك من خلال منع تأجير الأراضي الاتحادية لاستخراج الفحم والغاز الطبيعي مما يساعد على خفض انبعاث غاز الميثان.

4- قرر بايدن استخدام نظام التوريدات الحكومي الاتحادي، الذي يساهم ب 500 مليار دولار سنويًا، في محاولة للحد من التلوث البيئي وجعل المرافق أكثر اعتمادًا على الطاقة النظيفة وشراء سيارات لا تتسبب في أي انبعاثات.

5- ألغى بايدن حظر جميع أشكال السفر من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة: قام ترامب بإصدار قرار عام 2017 بمنع دخول المسافرين من الدول  ذات الأغلبية المسلمة، ويشمل القرار كلًا من إيران، وليبيا، والصومال، وسوريا، واليمن، وكوريا الشمالية، وفنزويلا، إذ أعلن بايدن عزمه على إلغاء قرار حظر السفر وإعادة الأمل للعديد من الأسر التي تمت تفرقتهم.

6- تقديم مشروع قانون واسع النطاق للكونجرس قد يقنن وضع ملايين المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون تصريح قانوني.


7- أعاد بايدن العمل بالنظام الذي كان يسمح ببقاء "الحالمين" وهم من تم نقلهم وهم أطفال إلى الولايات المتحدة بشكل غير مشروع.

 

8- إعطاء الأولوية للم الشمل بين الأبناء الذي يتم فصلهم عن أسرهم بسبب الملاحقة القانونية للوالدين لمخالفات بسيطة تتعلق بالهجرة، والخروج عن سياسة ترامب التي تفرق بين المهاجرين وأبنائهم على الحدود.

 

9- الخروج عن سياسات ترامب الصارمة فيما يتعلق باللجوء حيث أن الحد من الهجرة كان جزء رئيسي من سياسة ترامب وقام بفرض قيود إضافية على كل من يسافرون عبر المكسيك أو جواتيمالا، ومنع ضحايا عنف العصابات والعنف الأسري من الحصول على حق اللجوء، ومما أثار جدلًا كبيرًا فذلك يعني الخروج عن قواعد سارية منذ زمن طويل.

 

10- أنهى بايدن حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها ترامب لكي تساعده في الحصول على الأموال المطلوبة لتشييد الجدار العازل على حدود المكسيك زاعمًا بأنه بذلك سيحمي البلاد من الغزو.


-10 أشار بايدن إلى إجراء مراجعة فورية لحالة وضع الحماية المؤقتة للمستضعفين الذين يفتقرون الأمان في بلادهم التى يقضي عليها العنف والكوارث.


11- ملف كورونا أحد الملفات التي سعى بايدن إلى وضع مجموعة من الأوامر التي تتعلق بها في الساعات الأولى لتوليته الحكم حرصًا على سلامة شعبه وحتى يستطيع العالم العبور من تلك الجاحة.


12- الإنفاق بقيمة تصل إلى 1.9 تريليون دولار بهدف التعجيل من توزيع لقاحات الوقاية من فيروس كورونا، مع تقديم معونات اقتصادية لملايين الأمريكيين المتضررين من الجائحة.

 

13- فرض ارتداء الكمامات في جميع المنشآت الاتحادية والحافلات والطائرات.


14- قرر بايدن زيادة نطاق الإعفاءات من سداد الأقساط الدراسية وتمديد العمل بوقف أوامر الطرد من المنازل.


15- أعلن بايدن مساعدة المدارس والشركات على العودة لنشاطها الطبيعي مرة أخرى وتوسيع نطاق فحوصات كورونا.


16- دعم الوكالات الاتحادية للتحرك السريع لتقديم مساعدات اقتصادية للأسر العاملة التي تتحمل عبء الأزمة.


17- إعادة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية بعد أن قام ترامب بالانسحاب منها موجهًا الاتهاب إلى منظمة الصحة العالمية بالتأخر في التصدى لجائحة كورونا. وأكد بايدن على أن الأمريكيين سيكونون أكثر أمانًا عند اتباع إرشادات وتعليمات منظمة الصحة العالمية