على الرغم من أن نيل أرمسترونج، كان أول إنسان يطأ قدمه على سطح القمر في عام 1967، إلا أن الديناصورات ربما تكون قد سبقته قبل 66 مليون سنة.

وينبع هذا الادعاء من كتاب بيتر برانين لعام 2017، "The End of the World"، والذي تم نشره مؤخرًا على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بواسطة المدون مات أوستن، وفقًا لصحفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويصف مؤلف الكتاب مشهد ارتطام كويكب بسطح الأرض مما أسفر عن "البيج بانج" أو الانفجار الهائل، والذي تسبب في انقراض الديناصورات، بأنه صنع ثقبًا من فراغ الفضاء الخارجي بالغلاف الجوي، وأرسل هذا الحطام المتطاير إلى المدار وربما اختلط بأجزاء من الديناصورات، وجميعها استقرت على سطح القمر.

وكشف الخبراء أن الاصطدام الكارثي للكويكب حدث في "الزاوية الأكثر دموية" أو ما يعرف الآن بشبه جزيرة "يوكاتان" المكسيكية.

وكتب برانين، وهو صحفي علمي حائز على العديد من الجوائز، أن الكويكب كان أكبر من جبل إيفرست، وقد تحطم في الغلاف الجوي بصورة أسرع 20 مرة من رصاصة أطلقت من سلاح ناري.