تشهد، اليوم الخميس، الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، مواجهة ساخنة بين النواب وكل من وزير قطاع الأعمال الدكتور هشام توفيق، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، وذلك استكمالا لما بدأه المجلس فى الاستماع للحكومة حول تنفيذ برنامجها خلال الفترة 2018- 2020.
وطالب رئيس مجلس النواب، المستشار حنفي جبالي رؤساء الهيئات البرلمانية بالتنسيق فيما بينها لتحديد من سيتحدث في الجلسة العامة في حضور الوزراء من جلسة اليوم الخميس.
ومن المنتظر أن يستعرض وزير قطاع الأعمال أمام البرلمان استراتيجية الوزارة لمواجهة المشكلات داخل شركات قطاع الأعمال العام خاصة فيما يتعلق بمشكلات وأزمات شركة الحديد والصلب ومشكلات شركات الغزل والنسيج وكيفية مواجهتها، خاصة بعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص 21 مليار جنيه لانتشال شركات الغزل والنسيج من خسائرها وتطويرها وتحديثها.
ومن المقرر أن يحيط الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام نواب البرلمان بجميع الخطط والبرامج التي تقوم بها الحكومة لإصلاح الهياكل المالية والإدارية لجميع شركات قطاع الأعمال العام فى ضوء قانون القطاع الذى اأقره مجلس النواب السابق.
ويستعرض الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة كل ما يتعلق بالقضايا والملفات الخاصة بالارتقاء بمنظومتي الشباب والرياضة وتطورات مونديال العالم لكرة اليد الذى تستضيفه مصر حاليا وسوف يعقب أعضاء مجلس النواب على بياني الوزيرين ليتولى بعد ذلك وزيرا قطاع الاعمال العام والشباب والرياضة الرد على جميع تساؤلات أعضاء البرلمان.
جدير بالذكر أن رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، قال خلال الجلسة العامة، أمس الأربعاء، إن هناك طلبات كثيرة للحديث خلال الجلسة وهذا يعوق العمل التشريعي والرقابي؛ نظرا للوقت الطويل الذي يتخذه هذا الأسلوب وعليه يجب على رؤساء الهيئات البرلمانية التنسيق واختيار من سيتحدث عنها في الجلسة العامة في حضور الوزراء حفاظا على الوقت والأداء الأفضل للمجلس ليستمر المشهد الحضاري للمجلس قائما.
ونوه إلى أن الحكومة ليست خصم للمجلس بل نتعاون معا لتصحيح ما نراه لكى يستمر المسار سليما، مؤكدا أنه يريد الاستماع لوجهات نظر المعارضة أكثر من الأغلبية وهذا نهج يريد اتباعه.
يأتي ذلك في الوقت الذي قدم فيه النائب أشرف رشاد، زعيم الأغلبية، اعتذار لرئيس المجلس لما حدث فى الجلسة من احتجاجات عقب إغلاق باب المناقشة فى بيان وزير التربية والتعليم.