الإثنين 27 مايو 2024

ديل الكلب.. قناة ألمانية تشن حملة أكاذيب ضد مصر بتمويل قطرى - تركى

تحقيقات21-1-2021 | 13:42

في استمرار للمحاولات القطرية والتركية بث الشائعات والأكاذيب حول أوضاع الدولة المصرية وما تشهده مصر من خطط للتنمية والإصلاح في كل المجالات، استخدمت الدوحة إحدى القنوات الألمانية لبث الشائعات والمعلومات المغلوطة لتشويه مصر.


وهذه القناة هي قناة ARD الألمانية، وهي شبكة تضم تسع محطّات وتبث هذه المحطات برامجها على المحطّات الرقميّة، حيث تتلقى هذه القناة تمويلات مشبوهة من قطر وتركيا، كأحد الأذرع الإعلامية التي تستخدمها الدوحة ونظام أردوغان للهجوم على مصر وتشويه ما تشهده من إنجازات ونجاحات، وشن حملات من الأكاذيب ضد الدولة المصرية بعد أن فشلت أدواتهما الإعلامية التقليدية في هذا الهدف بعد أن كشف الشعب المصري أكاذيبها.


دعم قطري وتركي مستمر لتشويه مصر

ولم تتوقف الدوحة وأنقرة عن استخدام أذرعها الإعلامية من القنوات المعادية لمصر والتي تبث من الخارج سواء في قطر أو تركيا، وكذلك بعض المراكز البحثية التي تستقي معلوماتها من مصادر مجهلة وغير موثوقة لبث الأكاذيب ضد الدولة المصرية وحول الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في مصر.


ومن بين الأدوات التي تستخدمها قطر أيضا لتشويه مصر وزعزعة الثقة وإثارة البلبلة داخل مصر، بعض المنظمات المسيسة التي تستخدم ملف حقوق الإنسان للهجوم على مصر، وعلى رأسها منظمة هيومن رايتس ووتش والتي اعتادت بث الأكاذيب وإصدار تقارير وبيانات مغلوطة ضد الدولة المصرية وإعاقة مسيرتها في التنمية.


تركيا منصة إعلام الإخوان الفاشل

وتستضيف تركيا بث كل قنوات الإخوان المهاجمة لمصر، حيث أنشأ عناصر جماعة الإخوان الهاربين من مجموعة من القنوات مثل الشرق ومكملين وغيرهما التي تحاول بث الأكاذيب والشائعات وإثارة البلبلة داخل مصر، إلا أن الشعب المصري فطن إلى محاولات هذه القنوات واعتمادها على نشر الأكاذيب والشائعات ولم يعيرها اهتماما.


ويوما بعد يوم سقطت هذه القنوات في مستنقع الفشل وغرقت في أزماتها الداخلية ولم يعد لها أي تأثير يذكر أو جمهور داخل مصر، فضلا عن استخدام مجموعة من الكتائب الإلكترونية لبث الأكاذيب والشائعات، ولكن بعد الضربات الأمنية ضد هذه الكتائب، حاول نظام أردوغان البحث عن بدائل للهجوم على مصر وشن حملة من الأكاذيب على نجاحات الدولة المصرية، مما جعله يتوجه إلى قناة ARD الألمانية كأداة جديدة في حملته الشيطانية.



محاولات مستمرة

وتواصل كل من تركيا وقطر عبر أدواتهما الإعلامية عرقلة جهود مصر التنموية، وكان من أبرز هذه المحاولات الدعوة التي وجهتها منظمة هيومن رايتس لصندوق النقد الدولي لعدم صرف الدفعات المتبقية من القرض الذي حصلت عليه خلال الفترة الماضية في إطار الإصلاح الاقتصادي لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.


ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أن المنظمة وجهت المنظمة المشبوهة دعوة للبنك الدولي لتوقف تمويل المشروعات الصحية في مصر لمواجهة فيروس كورونا، تحت ادعاءات كاذبة وذرائع انتهاك حقوق الإنسان في مصر.



أدوات وأذرع الدوحة وأنقرة للهجوم على مصر

تعتبر منظمة هيومن رايتس ووتش من أبرز الأذرع التي تستخدمها كل من قطر وتركيا للتحريض على الدول العربية أجمعها، وعلى رأسها الدولة المصرية عبر تقارير مزيفة وأكاذيب ودعوات مسمومة، خلال السنوات الست الماضية، فهي الممول الأساسي للمنظمة.


وتوجه هذه الأدوات والأذرع الإعلامية لقطر وتركيا أكاذيبها وتحريضها ضد الدولة المصرية منذ أكثر من ست سنوات بعد أن لفظ الشعب المصري حكم جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن فشلت في الحكم وحاولت طمس الهوية الوطنية وأغرقت البلاد في جملة من الأزمات.


وتحاول قطر من خلال هذه الأدوات التحريض على مصر وعرقلة جهودها التنموية فضلا عن بث الشائعات وزعزعة ثقة الشعب المصري في قيادته السياسية.