يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اليوم الأربعاء، نظيره الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن وذلك بحث سبل تعزيز عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
اللقاء يعد الأول للرئيس الفلسطيني مع ترامب ، منذ تسلم الأخير مهام منصبه رسميا في يناير الماضي.
كما تعد الزيارة الأولى لأبومازن في البيت الأبيض منذ ثلاث سنوات ، حيث قابل وقتها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في لقاء وصف بأنه "الأصعب" بالنسبة لابو مازن.
يأتي اللقاء وسط ترقب داخل الأوساط الفلسطينية حول ما سيطرح خلال اللقاء ، وبحسب المراقبون فاللقاء سيشهد البحث عن آلية وخطوات تحفيزية لتعزيز مناخ محادثات السلام ، وإستراتيجية واشنطن لدفع عملية السلام بالشرق الأوسط.
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أكد أن لقاء الرئيس محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض في الثالث من الشهر الجاري مهم للغاية".
وقال أبو ردينة وفقًا لوكالة فلسطين الرسمية: "الرئيس عباس سيؤكد لترامب، أن الحل العادل والشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية".
وأضاف أبو ردينة "أن القيادة الفلسطينية، بالتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب، ملتزمة بمسار سياسي يؤدي إلى سلام حقيقي يعمل على توفير الأمن والاستقرار للمنطقة".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد التقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لبحث القضية الفلسطينية قبل التوجه إلي الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي.