قالت الدكتورة نجوي الشافعي، عضوة في نقابة الأطباء، فالطفل له مدة محددة من النوم يجب أن ينعم بها لأجل صحته لأن هذه الساعات تقل مع كبر الطفل فمثلا الطفل الرضيع من المهم أن ينام من 16 إلى 18 ساعة في اليوم و الطفل يجب أن ينام من 12 إلى 14 ساعة وكل الطفل يكبر في السن تقل هذه الساعات حتي يصل إلي سن البلوغ فيتم تحديد وقت وهو من 8 إلى 10 ساعات إذا النوم هو عملية فسيولوجية مهمة جدا في حياة الأطفال لأن أثناء النوم تتوقف العمليات الأخرى وتستمر فقط عملية النمو بمعنى تعدد الخلايا عند الطفل في الحجم والطول، فالنوم عملية مهمة للطفل في الحد ذاته، فعدم السهر يجعل الطفل غير نشيط في يومه الدراسي أو الحركة اليومية لدى الطفل.
أشارت الدكتورة نجوي الشافعي، إلى أن السهر من الممكن أن يأثر على شهية الطفل وعدم أكل الكمية المطلوبة من الغذاء، كما أكدت أنه من الممنوع منعا باتا تناول الأطفال المشروبات التي يوجد بها مادة منبهة للجهاز العصابي مثل المشروبات الغازية والمشروبات الساخنة أيضا مثل القهوة و الشاي يجب عدم إعطاءها للطفل، ويجب شرب الأشياء المهمة للطفل مثل اللبن الينسون الأشياء التي تأثر علي صحة الأطفال ومفيدة له، لأن الأشياء النبهة للجهاز العصبي تعوق الطفل في الدخول في مرحلة نوما طبيعيا، ومن ضمن ذلك يجب علي الأم تعليم أطفالها القراءة ليسطيع قرأة الأشياء المفيدة التي تهمه و بتالي سيشغل الطفل في يومه وليجعل ينام بصورة جيدة.
وأضافت الشافعي، أن الأم هي المسؤولة الأولي عن تنظيم وقت الطفل وتلبية احتياجاته واحتياجات جسده لأن الأم تعطي نموذجا في العادات والأشياء التي من الممكن أن تقع عين الطفل عليها، فالأم بسلوكها واهتمامها واقبلها علي العادات الصحية السليمة هي التي تسطيع أن تعطي لطفلها نموذج متكامل وصحي وطبيعي ودون إعطائه هذا النموذج فأنه يتعم منها تلقائيا لأن الأم هي الوحيدة التي تجلس مع أبنها أكثر من الجلوس مع أصدقاءه أو أقاربه، فيجب علي الأم أن يكون عندها ثقافة جيدة بالنظام الغذائي لتسطيع أن توفر للطفل النظام الغذائي الصحي.