تقرر منح جميع السجناء "زيارة استثنائية" بمناسبة عيد الشرطة،
على ألا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة للنزلاء، مع تطبيق الإجراءات
الوقائية والصحية، وذلك خلال الفترة من يوم الثلاثاء المقبل حتى 25 فبراير المقبل.
وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ
المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء
ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي
والتي تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء
الذاتي الغذائي للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات
القائمة والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من
النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق
السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء .
والجدير بالذكر أن عمليات التطوير التي شهدتها السجون، لم تقف عند هذا
الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائي والعلاجي،
فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال
مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي في حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة
الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوي وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم
استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى
يلائم حالتهم الصحية.