قررت شركة "يوتيوب" الأمريكية، عملاق منصات بث ومشاركة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، أخيرا دعم جودة محتوى الفيديو "إتش دي آر" على نسخة منصتها الشهيرة على أجهزة الألعاب الرقمية "إكس بوكس" التي تنتجها شركة "مايكروسوفت" الأمريكية.
ونتيجة لتلك الخطوة، سيصبح دعم جودة محتوى الفيديو "إتش دي آر" متاحا على كافة أجهزة الألعاب "إكس بوكس ون إس" و"إكس بوكس ون إكس" الحالية، وكذلك الأجهزة الجديدة مثل "إكس بوكس سيريز إكس" و"سيريز إس".
وقالت الشركة إنه طالما يمتلك المستخدم جهاز تليفيزيون أو شاشة قادرة على عرض الفيديوهات بجودة "إتش دي آر"، سيقوم تطبيق "يوتيوب" تلقائيا بالانتقال إلى عرض المحتوى بجودة "إتش دي آر".
يشار إلى أن تطبيق "يوتيوب" على أجهزة ألعاب "إكس بوكس" لم يكن يدعم من قبل عرض محتوى الفيديو بجودة "إتش دي آر"، على الرغم من أن تلك الجودة كانت متوفرة على جهاز ألعاب "بلاي ستيشن 4" منذ عام 2019.
"أونر" تعلن عن أول هواتفها الذكية بعد الانفصال عن "هواوي"
أعلنت شركة "أونر" الصينية، رائدة صناعة الهواتف الذكية، عن هاتفها الرئيسي الذكي الجديد "أونر في 40 – 5 جي"، الذي يعد أول هاتف لها منذ بيع شركة "هواوي" الصينية لها لمجموعة من الشركات الصينية.
ويتوفر الهاتف الجديد حصريا للسوق الصينية في الوقت الحالي، غير أن سلسلة هواتف "في" التي تنتجها "أونر" ستشق طريقها لباقي أسواق العالم تحت العلامة التجارية "فيو".
ويأتي الهاتف الجديد "أونر - في 40" مزودا بشاشة عرض "أوليد" بقياس 72ر6 بوصة، وبمعدل انتعاش 120 هيرتز، ويعتمد على معالج "ديمنستي 1000+" من شركة "ميديا تيك". وتحتوي كاميرا الهاتف الرئيسية على مجس بصري بدقة وضوح 50ةميجا بكسل. ويمكن شحن بطارية الهاتف التي تبلغ قدرتها 4 آلاف ميلي أمبير/ساعة لاسلكيا بقدرة 50 وات، أو سلكيا عبر شاحن بقدرة 66 وات.
وكانت "هواوي" قد أعلنت عن بيع شركة "أونر" في نوفمبر الماضي بسبب الضغط الهائل وصعوبة تأمين سلسلة إمداد ملائمة.
وسيطرح الهاتف في الصين بسعر يبدأ من 550 دولارا أمريكيا للنموذج المشتمل على ذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجا بايت وسعة تخزين داخلية 128 جيجا بايت، وبسعر 620 دولارا للنموذج المحتوي على ضعف سعة التخزين 256 جيجا بايت.
"جوجل" تهدد بإزالة محرك بحثها من أستراليا حال سريان قانون يجبرها على الدفع لناشري الأخبار
هددت شركة "جوجل" الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، بإزالة كافة خدمات محرك بحث "جوجل" الشهير من أستراليا حال بدء سريان قانون جديد يجبرها على دفع أموال لناشري المحتوى الإخباري.
وقالت ميل سيلفا، نائب رئيس "جوجل" لمنطقة أستراليا ونيوزيلاندا أمام لجنة التشريعات الاقتصادية بمجلس الشيوخ الأسترالي: "إذا أصبح هذا الإصدار من تلك القواعد قانونًا، فلن يمنحنا أي خيار حقيقي سوى التوقف عن إتاحة محرك بحث (جوجل) في أستراليا".
وأضافت، وفقًا لصحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) الأسترالية: "بعد النظر في التشريع بالتفصيل، لا نرى طريقة، في ظل المخاطر المالية والتشغيلية، يمكننا من خلالها الاستمرار في تقديم الخدمة في أستراليا".
وزعمت الشركة الأمريكية، التي كانت تمارس ضغوطًا ضد الخطة الأسترالية منذ شهور، أن سيدني تحاول جعلها تدفع مقابل عرض روابط ومقتطفات للقصص الإخبارية في محرك بحث "جوجل"، وليس فقط للمقالات الإخبارية المعروضة في أماكن مثل "أخبار جوجل"، مشيرة إلى أن ذلك يشكل سابقة لا يمكن الدفاع عنها لأعمالها وللاقتصاد الرقمي، كما أنه لا يتوافق مع كيفية عمل محركات البحث.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إن بلاده لا ترد على التهديدات، مشيرا إلى أن أستراليا، بحكومتها وبرلمانها، هي وحدها صاحبة الحق في وضع القواعد والقوانين المنظمة للعمل داخل البلاد.
يشار إلى أن قانون "قواعد مقايضة وسائل الإعلام الإخبارية" المقترح في أستراليا، الذي لا يزال حاليا في طور الصياغة، ويستهدف شركة "فيسبوك" أيضا إلى جانب "جوجل"، يتبع تحقيقًا بدأ في عام 2019 في أستراليا، ووجد أن عملاق التكنولوجيا الأمريكي يأخذ حصة كبيرة بشكل غير متناسب من عائدات الإعلانات عبر الإنترنت في البلاد، على الرغم من أن الكثير من محتواه يأتي من المنظمات الإعلامية الأسترالية المحلية.
"ألفابيت" تغلق شركة بالون الإنترنت "لووم"
قررت شركة "ألفابيت" الأمريكية، الشركة الأم لعملاق التكنولوجيا "جوجل"، غلق شركة "لووم" المتخصصة في توفر خدمات الإنترنت من البالونات في المناطق المحرومة من الاتصالات حول العالم.
وقال أسترو تيلر، الذي يقود قسم "إكس موون شوت" التابع للشركة – عبر المدونة الرسمية لها -: "لقد ثبت أن الطريق إلى الجدوى التجارية أطول بكثير وأكثر خطورة مما كان متوقعًا".. معلنا أنه "في الأشهر المقبلة، سنبدأ في إنهاء عمليات الشركة".
وكانت "ألفابيت" قد أطلقت مشروع "موون" في يونيو 2013، والذي تحول إلى شركة مستقلة داخل "ألفابيت" في عام 2018. وفي شهر يوليو أطلقت "موون" أول خدمة إنترنت تجارية لها في كينيا، والتي تتألف من أسطول من حوالي 35 بالونا تغطي مساحة تبلغ حوالي 50.000 كيلومتر مربع، كما قدمت الشركة خدمات الإنترنت إلى المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية، ونشرت البالونات في بورتوريكو في أعقاب إعصار ماريا في عام 2017 وإلى بيرو في أعقاب زلزال وقع في عام 2019.
"جوجل" تحدث تصميم نتائج محرك البحث على الأجهزة المحمولة
دثت شركة "جوجل" الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، من تصميم صفحة نتائج محرك البحث الشهير في نسخته المصممة للأجهزة المحمولة، في خطوة تستهدف تبسيط مظهر نتائج البحث.
وقالت أيلين تشينج، التي قادت عملية تحديث تصميم مظهر نتائج البحث على المحرك - في المدونة الرسمية لمحرك البحث -: "أردنا أن نتراجع خطوة إلى الوراء لتبسيط بعض الشيء حتى يتمكن الأشخاص من العثور على ما يبحثون عنه بشكل أسرع وأكثر سهولة".
ويضم التصميم المحدث نصا أكبر حجما وسمكا ليصبح أسهل في القراءة والتصفح السريع، وسيظهر المزيد من خطوط "جوجل" في صفحة نتائج البحث. كما ستشغل نتائج البحث مساحة أكبر من عرض الشاشة، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا، إلى تقليل الظلال، فضلا عن استخدام الألوان للمساعدة في إبراز المعلومات المهمة دون تشتيت الانتباه.
ومن المقرر تطبيق التصميم الجديد خلال الأيام المقبلة.