أكد المهندس يوسف رشدان القيادى بحزب مستقبل وطن،
أمين عام مساعد الشباب بالقاهرة، أن المشروع القومى لتطوير قرى مصر الذى أعلن عنه
الرئيس عبد الفتاح السيسى هو نقلة كبرى لأهل الريف لافتا إلى أن المشروع يعكس
اهتمام القيادة السياسية بجميع أبناء الشعب المصري.
وشدد رشدان على أنه يعتبر مشروع تطوير القرى لا
يقل أهمية عن باقى المشروعات القومية العملاقة مؤكدا أن يعتبره
"درة تاج" المشروعات لأنه سوف يساهم فى النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات
الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة إليهم، لا سيما فى عدد من
المجالات كالتعليم والسكن والكهرباء والصرف الصحى ومياه الشرب وتطوير الوحدات
الصحية وتوفير فرص العمل المستدامة.
وطالب رشدان المجتمع المدنى بالمشاركة مع الحكومة
فى تطوير القرى المصرية خاصة فيما يتعلق بجهود توسيع شبكات الأمان الاجتماعى للمساهمة
فى خفض نسبة الفقر من خلال مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً و تحقيق تنمية حقيقية
للمجتمع فى ظل اهتمام الدولة بتنفيذ خطط التنمية المحلية ورعاية الفئات الأكثر
احتياجاً وتقديم المساعدات اللازمة لهم للارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى
للأسر فى القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية.
وأشاد رشدان بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس
الوزراء الذى قال إن المشروع القومى لتطوير القرية المصرية يأتى فى إطار
جهود الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى، والذى يُعد هو البطل الحقيقى فى
تحمل فاتورة الإصلاحات الاقتصادية .
وأوضح رشدان إن هذه التصريحات تؤكد أن ما
تقدمه الحكومة للمواطنين باتت حقوق واجبة وليست منحة كما كان يتم التعامل فى الماضي
وأشاد رشدان بمبادرة «حياة كريمة» لافتا إلى أنها ساهمت بشكل ملحوظ فى تحسين مستوى الخدمات
المقدمة للمواطنين فى القرى التى طبقت فيها المبادرة فى مرحلتها الأولى، من خلال
عدد من المشروعات فى القطاعات الحيوية الخدمية.