السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

تصريحات "أنصار ترامب" يوم أحداث الكابيتول قد تدينه في المحكمة

  • 24-1-2021 | 10:15

طباعة

قال أكثر من 5 مؤيدين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهم يواجهون تهما فدرالية إنهم كانوا "ينفذون أوامر الرئيس" عندما ساروا نحو الكابيتول في 6 يناير.


وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن الأمر قد ينتهي بأقوال أنصار دونالد ترامب المتهمين بالمشاركة في أعمال الشغب في مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) ضد ترامب، خلال محاكمته في مجلس الشيوخ، حيث يواجه تهمة "التحريض على تمرد عنيف".


ولفتت الوكالة إلى أنه من المرجح أن تحتل بعض التعليقات، التي تم التقاطها في مقابلات مع المراسلين والوكلاء الفدراليين، مركز الصدارة في إدانة ترامب.


ومن بين التعليقات والتصريحات التي قالها "أنصار ترامب"، ذكرت الصحيفة أبرزها:

قالت جينا ريان -وكيلة عقارات في تكساس- نشرت صورة في "تويتر" لنفسها وهي تومض بعلامة سلام بجوار نافذة الكابيتول المكسورة، قالت لمحطة تلفزيون "دالاس فورت وورث" "أشعر أنني كنت أتبع رئيسي بشكل أساسي، وكنت أنفذ ما تم استدعاؤنا للقيام به، طلب منا أن نسافر إلى هناك، لقد طلب منا أن نكون هناك".


من جانبه أوضح جاكوب تشانسلي -الرجل الذي تم تصويره على المنصة في مجلس الشيوخ و كان بلا قميص ويضع طلاء للوجه وقبعة من الفرو ذات قرون- موقفه، مشيرا بإصبعه إلى ترامب حيث اتصل تشانسلي بمكتب التحقيقات الفدرالي في اليوم التالي للتمرد وأخبر العملاء أنه سافر "بناء على طلب الرئيس، إذ أن الأخير دعا جميع الوطنيين إلى القدوم للعاصمة واشنطن في 6 يناير 2021"، بحسب ما كتبت السلطات الأمريكية في أوراق المحكمة، كما ضغط محامي تشانسلي من أجل العفو عن موكله قبل انتهاء فترة ترامب الرئاسية، قائلا إن تشانسلي "شعر وكأنه كان يستجيب لنداء رئيسنا".


وأخبر رجل إطفاء متقاعد من ولاية بنسلفانيا متهم بإلقاء مطفأة حريق أصابت ثلاثة من عناصر شرطة الكابيتول صديقا أنه سافر إلى واشنطن مع مجموعة من الأشخاص واستمعت المجموعة إلى خطاب ترامب ثم "اتبعت تعليمات الرئيس" وتوجهت إلى الكابيتول، كما كتب أحد العملاء في أوراق المحكمة.


وأوضح رجل آخر يدعى روبرت باور من كنتاكي لعملاء مكتب التحقيقات الفدرالي أنه "سار إلى الكابيتول الأمريكي لأن الرئيس ترامب طلب منهم أن يفعلوا ذلك".


وكان أكثر من 130 شخصا حتى يوم الجمعة يواجهون تهما فيدرالية، حيث أكد المدعون العامون بأن المزيد من القضايا، وتهما أكثر خطور، قادمة.


في السياق القانوني قال فرانك بومان وهو خبير القانون الدستوري وأستاذ القانون في جامعة ميسوري "إن تقديم تصريحات هؤلاء الأشخاص، هو جزء من إثبات أنه سيكون من المعقول على الأقل أن يتوقع الشخص العقلاني أنه إذا قلت وفعلت الأشياء التي قالها وفعلها ترامب، فسيتم فهمها بالضبط بالطريقة التي فهمها هؤلاء الأشخاص".


وصوت مجلس النواب الأمريكي في 13 يناير 2021 لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة الجمهوري ترامب بتهمة التحريض على التمرد في أعقاب حادث اقتحام الكونجرس من قبل بعض أنصاره يوم 6 يناير في موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.


وبالتالي أصبح ترامب -الذي ترك منصبه يوم 20 يناير مع بدء ولاية خلفه الديمقراطي جو بايدن- أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.

    الاكثر قراءة