الأربعاء 12 يونيو 2024

أضواء الشهرة تسلط على صهر ترامب العربي

عرب وعالم24-1-2021 | 11:22

بات مايكل بولص رجل الأعمال العربي الأمريكي محط أنظار الجميع بعد إعلان خطوبته على تيفاني ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.


الشاب البالغ من العمر 23 عاما، وريث إمبراطورية أعمال ضخمة بمليارات الدولارات تمتد عبر معظم أنحاء القارة الإفريقية، والمقدر له أن يصبح صهر ترامب، ينحدر من عائلة استثنائية تتمتع بثروة هائلة، لكنها عانت أيضا من مأساة لا يمكن تصورها، بحسبما كشفته صحيفة "ديلي ميل" في تقرير لها.


وقد أعلن الأسبوع الماضي عن خطوبته على الابنة الصغرى لترامب، تيفاني، البالغة من العمر 27 عاما، وقدم لها خاتم خطوبة بقيمة 1.2 مليون دولار.


ولد مايكل في هيوستن بتكساس، وهو الثاني من بين أربعة أشقاء، وهو سليل عائلة لبنانية مسيحية لها صلات بنيجيريا وفرنسا والولايات المتحدة. نشأ أطفال بولص إلى حد كبير في لاجوس، حيث صدم السكان المحليون عندما سخر منهم ترامب، إلى جانب دول إفريقية أخرى في عام 2018، باعتبارها من بين "البلدان المثيرة للجدل".


لكن هذا لم يضعف حماس مايكل تجاه والد زوجته المستقبلي، ففي العديد من منشوراته على "إنستجرام"، كثيرا ما كان ينشر صوره جنبا إلى جنب مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مع هاشتاج "واصل على جعل أمريكا أفضل".


في حوار حصري مع "ديلي ميل" تحدث والد مايكل، مسعد بولص، أحد مؤيدي ترامب المتحمسين، عن تاريخ عائلته، معربا عن سعادته بزواج نجله المرتقب من تيفاني.


وقال "لقد شعر بسعادة غامرة عند سماع نبأ الخطوبة، تيفاني شابة جميلة وذكية للغاية أيضا. مايكل محظوظ جدا، هذا مجرد فصل واحد يبدآنه الآن سوية في رحلة طويلة من الحب والازدهار المأمول".


والرجل الذي انضم للجمهوريين منذ فترة طويلة، أشاد بترامب ووصفه بأنه "أفضل رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، وحقق أكبر الإنجازات حتى الآن".


ولد الأب مسعد بولص في كفركا بالقرب من الحدود اللبنانية مع سوريا، وكان طفلا عندما انتقلت عائلته إلى الولايات المتحدة في السبعينيات.وكان طالبا عندما تزوج من سارة فضول، ابنة رجل الأعمال زهير فضول، الذي ضم صهره الصغير إلى شركة العائلة، التي لديها مصالح في 13 دولة إفريقية، بما في ذلك في مجالات البناء ومبيعات السيارات، وتجميع وصيانة السيارات، إلى ماكينات الحفر والجرارات.


استقرت سارة، التي تحمل الجنسية الفرنسية عن طريق والدتها، في نيجيريا وأسست جمعية الفنون المسرحية في نيجيريا.


لكن في عام 2003 عندما كان مايكل يبلغ من العمر 6 أعوام فقط، هزت مأساة مزدوجة مدمرة الأسرة من جذورها، حيث قتل 7 أفراد من عائلتها.


في البداية ماتت عمتها وعمها في حريق بالمنزل بسبب خلل في أضواء شجرة عيد الميلاد.


بعد ذلك، في يوم عيد الميلاد، لقى 5 من أفراد عائلة سارة مصرعهم ، بمن فيهم والدتها وشقيقها، الذين كانوا مسافرين من كوتونو في بنين إلى بيروت لحضور الجنازة، عندما تحطمت طائرتهم المستأجرة عند الإقلاع.