بدأت السلطات الفرنسية في تطبيق قرار حصول المسافرين القادمين من دول أوروبا على اختبار الـ "بي سي آر" سلبي قبل 72 ساعة من دخولهم فرنسا، وذلك في الوقت الذي يستمر فيه عدد الإصابات بفيروس كورنا المستجد (كوفيد-19) بالارتفاع داخل العناية المركزة في مستشفيات فرنسا.
وذكرت قناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية اليوم الأحد أن تقديم اختبار الـ "بي سي آر" أصبح إجباريا على المسافرين القادمين من الدول الاعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى الموانئ والمطارات الفرنسية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء متبع منذ منتصف يناير الجاري على المسافرين من الدول الأوروبية غير الأعضاء بالاتحاد إلى فرنسا.
يذكر أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" قد قال الخميس الماضي أمام المجلس الأوروبي إن بلاده ستطلب اعتبارا من اليوم الأحد اختبارا سلبيا (بي سي آر) لكوفيد-19 من معظم المسافرين الأوروبيين الراغبين في دخول أراضيها، قبل 72 ساعة من سفرهم، حسب ما نقلت عنه الرئاسة الفرنسية.
وكان قصر الإليزيه قد أفاد بأن هذا الالتزام سيطبق على الجميع "باستثناء السفر الأساسي" أي أنه سيتم استثناء عمال الحدود والنقل البري على وجه الخصوص من هذا الإجراء حيث أن باريس فرضت هذا الالتزام في 14 يناير الجاري على المسافرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي واستثنت وقتذاك عمال الحدود والعمال "الأساسيين".