أشاد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالجهد المبذول في حشد هذا الكم من الرؤى والتوقعات بشأن المستقبل في مختلف المجالات، لافتا إلى أن التنبؤ المبني على محددات العلم وتقدير المواقف، هما أحد الأسلحة الهامة التي تواجه بها الدول الكبرى التحديات، مؤكدا أن مصر تسعى دوما للأخذ بأسباب العلم في خطوات النمو والتنمية.
جاء ذلك خلال استعراض مدبولي، الإصدار الجديد "آفاق مستقبلية" أحدث إصدارات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الدورية، والذي يلقي الضوء على عدد من التوقعات البارزة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
وبدوره، أكد أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء القائم بأعمال رئيس المركز، أن "آفاق مستقبلية" الإصدار الأكبر في تاريخ المركز من حيث الحجم والتنوع والثقل الأكاديمي والعلمي، حيث يحظى العدد الأول منه، بمقالات وأبحاث لخبراء مرموقين، مثل علي الدين هلال، عبد المنعم سعيد، ماجد عثمان، محمود محيى الدين، أحمد فكري عبد الوهاب، فخري الفقي، عوض تاج الدين، السفير محمد توفيق، محمد كمال، أحمد زايد، كما يشارك في تحرير الإصدارة باحثون بالمركز.
وأضاف الجوهري، أن "آفاق مستقبلية" تأتي ضمن الإصدارات السنوية التي تستهدف استشراف الاتجاهات الرئيسية والمتوقعة في كافة المجالات، وذلك على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية خلال عام 2021.
يذكر أن إصدار "آفاق مستقبلية" تناول في عدده الأول، العديد من المحاور البارزة التي تتضمن الاتجاهات الاقتصادية، القضايا العالمية، نظرة لمستقبل العالم والإقليم، مسارات مصر في المستقبل، والتحولات التكنولوجية، كما أفردت مقالات لقضايا شديدة الخصوصية في هذا التوقيت، أبرزها القضية السكانية في ظل نظر الدولة الدائم إليها باعتبارها التحدي الأهم الذي يواجه ويبطئ جهود التنمية والتقدم، فضلاً عن التحدي الصحي وموقف اللقاحات في ضوء ظروف جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى آفاق العلاقات المصرية الأمريكية في عام 2021 في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.