قالت الشرطة الدنماركية إنها ألقت القبض على رجلين للاشتباه بتهديد رئيسة الوزراء ميته فريدريكسين بعد احتجاج نظم مطلع الأسبوع ضد قيود الحد من فيروس كورونا، تحول إلى احتجاج اتسم بالعنف.
وعلقت دمية لفريدريكسين على عمود إنارة، وأشعلت بها النيران في الاحتجاج الذي جرى في كوبنهاجن مساء أمس السبت. وقالت الشرطة إن لافتة متدلية من الدمية كان مكتوب عليها "يجب وينبغي أن تقتل".
ويمثل المشتبه بهما أمام جلسة استماع لفترة الاحتجاز قبل المحاكمة، وفقا للشرطة.
واحتجز خمسة آخرون لفترة وجيزة أمس السبت عقب اضطرابات واشتباكات مع الشرطة، بعد أن انتهى الحدث الرئيس للمظاهرة.
ونظم الاحتجاج من جانب مجموعة يطلق عليها " رجال يتشحون السواد " ، تعارض إجراءات الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقوبلت أعمال العنف وحرق الدمية تنديدا واسع النطاق من جانب كبار السياسيين، ومن بينهم سوران بابي بولسن زعيم حزب الشعب المحافظ المعارض، وبيا كيارسجارد الزعيمة السابقة للحزب الشعبوي اليميني الدنماركى .