ارتفع عدد قتلى العاصفة إلويز إلى 12 على الأقل اليوم الاثنين وفقا لبيانات السلطات في منطقة جنوب شرق أفريقيا حيث دمرت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والفيضانات مباني ومحاصيل.
وكانت العاصفة إلويز إعصارا مداريا عندما وصلت إلى اليابسة عند إقليم سوفالا بوسط موزامبيق يوم السبت لكنها فقدت بعضا من قوتها لتصبح عاصفة مدارية مع تحركها فوق اليابسة في زيمبابوي وإسواتيني، التي كانت تُعرف باسم سوازيلاند، وجنوب أفريقيا وبوتسوانا.
وذكر المعهد الوطني لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها في موزامبيق أن ستة لقوا حتفهم في حين ارتفع عدد النازحين لأكثر من ثمانية آلاف. وتضررت أيضا منازل ومحاصيل وبنية أساسية أو غمرتها الفيضانات.
وبلغ عدد القتلى في إسواتيني اثنين حتى الآن وفقا لما ذكرته الشرطة وترددت أنباء عن مقتل ثلاثة في زيمبابوي وواحد في مدغشقر.
وخفت حدة الأمطار بعض الشيء لكنها ما زالت تنذر بمزيد من الفيضانات.
وقال بوسيليتسو موفوكينج الخبير في هيئة الأرصاد الجوية بجنوب أفريقيا "هطول الأمطار يتراجع ببطء لكننا ما زلنا (نتعامل) مع احتمالية الفيضانات (في جنوب أفريقيا)".
وحذرت هيئة المياه الوطنية في زيمبابوي من أن مياه السدود تفيض وقد تتسبب في المزيد من الفيضانات باتجاه المصب.
وقال موفوكينج إن إلويز من المتوقع أن تتحرك صوب جنوب غرب بوتسوانا غدا حيث ستتسبب في أمطار غزيرة. ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار كذلك في جنوب أفريقيا خلال الأيام المقبلة.