سجل المؤشر ناسداك في بورصة وول ستريت مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند الفتح اليوم الاثنين، بينما تتأهب السوق لأسبوع مزدحم بتقارير للأرباح من شركات كبرى للتكنولوجيا بينما لم يطرأ تغير يذكر على المؤشرين داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز500 .
وبدأ داو جونز جلسة التداول منخفضا 0.02% إلى 30989.85 نقطة بينما ارتفع المؤشر ستاندرد اند بوزر500 القياسي 0.27% إلى 3851.68 نقطة.
وقفز المؤشر ناسداك المجمع 1.02% إلى 13681.21 نقطة.
وأغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على ارتفاع اليوم الاثنين، تماشيا مع الأسهم العالمية، إذ طغى التفاؤل إزاء خطة تحفيز أمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار على المخاوف من زيادة الإصابات بكوفيد-19 وتأخر إمدادات اللقاح.
وسجلت أسواق الأسهم العالمية ارتفاعات قياسية الأسبوع الماضي إذ راهن المتعاملون على أن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 ستبدأ في خفض معدلات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، والآمال في تعاف اقتصادي أميركي أقوى في عهد الرئيس جو بايدن.
ارتفعت أسعار النفط إذ غطى القلق بشأن الإمدادات وخطط التحفيز الأميركية على مخاوف جديدة من تضرر الطلب العالمي على الوقود بسبب فرض إجراءات العزل العام مجددا.
وارتفع المؤشر السعودي 0.2%، منهيا سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات. وكان سهم الاتصالات السعودية الأفضل أداء على المؤشر إذ صعد 1.3% في حين زاد سهم مصرف الراجحي، ذو الثقل في المؤشر، بنحو 0.3%.وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد إن صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، يعتزم مضاعفة أصوله إلى أربعة تريليونات ريال (1.07 تريليون دولار) بحلول عام 2025، في خطوة ستجعل منه أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
كما ارتفع مؤشر دبي 0.3% مسجلا مكاسبه الأولى في ثلاث جلسات، بدعم من مكاسب 1.7% لسهم بنك الإمارات دبي الوطني و1.2% لسهم شركة دي.بي انفستمنتس للتشييد.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.1% مدعوما بصعود سهم شركة اتصالات حوالي 1% على مدار اليوم.
وقال نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس الأحد إن البلاد وافقت على استراتيجية للدين العام تستهدف بناء سوق لسندات مقومة بالدرهم.
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين إذ ساعدت مكاسب أسهم التكنولوجيا وتقارير الأرباح الإيجابية المستثمرين على تجاوز احتمال تمديد إجراءات العزل العام في الوقت الذي تكافح فيه العديد من البلدان ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش. كان المؤشر القياسي أنهى الأسبوع الماضي دون تغيير تقريبا بعد أن أظهرت البيانات أن قطاعات الخدمات المهيمنة على أوروبا تلقت ضربة قوية من تجدد إجراءات العزل العام في يناير كانون الثاني الجاري.
وحققت أسهم التكنولوجيا أكبر مكاسب، مع تداول نظيراتها في الولايات المتحدة بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق. وقفز سهم بروسوس الهولندية التي تستثمر في التكنولوجيا 7.9%، كما حقق صانعو الرقائق مكاسب أيضا.