وافقت القاضية ماري والراث، خلال جلسة استماع في محكمة ديلاوير على خطة تسوية بقيمة 17 مليون دولار لضحايا التحرش والاعتداء الجنسي وجميعها قضايا مقدمة ضد المنتج الأمريكي هارفي وينستون وذلك بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على إعلان شركة وينستون إفلاسها.
وأكدت تقارير صحفية أن التسوية ستكون بين أكثر من 50 دعوى قضائية مقامة ضد المنتج الأمريكي.
ووافق على التسوية التي أقرتها المحكمة 39 سيدة من صاحبات الدعاوى مقابل المعارضة من ثمانية آخرين.
وتتضمن خطة التسوية -أيضا- مبلغ 9.7 مليون دولار للمديرين والعاملين السابقين بشركة المنتج الأمريكي حتى يتمكنوا من دفع جزء من فواتيرهم القانونية على مدار السنوات الماضية.
وتضمن قرار المحكمة -أيضا- إعفاء بوب وينستون شقيق هارفي ورجل الأعمال جيمس دولان والمنتج طارق بن عمار و ولانس مايروف من أي التزامات أو أموال خاصة بسلوك المنتج الأمريكي هارفي وينستون المدان بالاغتصاب والتحرش وسوء السلوك الجنسي.
وسيتم تقسيم مبلغ التعويض على الضحايا وفقا لما يراه الفاحص المسؤول في القضية وذلك بعد موافقتهن على التنازل عن أي متطلبات مستقبلية لهن، أما عن صاحبات الدعوى الرافضات للتنازل فيحصلن فقط على 25% من الأموال المقررة لهن.
ووصفت المحامية روبي ليو التي تمثل المعارضين، التسوية، بـ ”الضعيفة “ وأن هذه الصفقة ستتسبب في حرمان صاحبات الدعاوى من ملاحقة وينستون قضائيا.
ويذكر أنه في العام الماضي حُكِم على المنتج الأمريكي هارفي وينستون بالسجن لمدة 23 عاما، منها 20 عاما بتهمة الاعتداء الجنسي وثلاث سنوات أخرى بعد إدانته في جريمة اغتصاب أخرى من الدرجة الثالثة.
وما زال المنتج الأمريكي يواجه 11 تهمة أخرى والتي إذا ثبت إدانته فيها سيحكم عليه بالسجن لمدة طويلة تصل إلى 140 عاما بالإضافة لحكمه الحالي.
ولاقى الحكم بالسجن على وينستون رضا العديد من النجمات اللاتي اتهمن وينستون من قبل بالتحرش مثل آشلي جود، التي أشادت بحبسه بمنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. ومن النجمات اللاتي تعرضن للتحرش من قِبَل وينستون: أنجلينا جولي، وجوينيث بالترو، وغيرهما.