أشاد الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري لتشمل ١٥٠٠ قرية في نطاق ٥٠ مركز مدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية.
وقال رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، إن فكرة أن تكون القرية وحدة اقتصادية يعود بالمكاسب الاقتصادية الكبيرة على الدولة، خاصة وأن دول العالم الكبرى تعيش بفكرة عمل إقليم اقتصادي، أي أن كل 5 محافظات لهم طبيعة خاصة تميزهم عن القرى الأخرى، فكان هناك في مصر تشتهر أنواع الفاكهة بالمحافظات المنتجة لها.
وأضاف أن تطوير 1500 قرية يعمل على تزويد الناتج المحلي من الخضار والفاكهة، ما يترتب عليه ارتفاع القيمة الاقتصادية للدولة، مشيرا إلى أن القرية خلال السنوات الماضية اتحرمت من الخدمات والمصانع للتحول إلى قرية مستهلكة أكثر من هي منتجة، بالإضافة إلى هجرة أهالي الريف إلى المدن، ليصبح أن هناك خلل في القرى.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس السيسي بعودة الاهتمام بالقرى من جديد وتحويلها إلى وحدة اقتصادية، يجذب الشباب إلى القرى وعمل مشاريع جديدة، خاصة وأن اتحاد التأمين المصري اتفق مع شركات التأمين على منح قروض للشباب بفائدة قليلة، للتوسع في تنمية القرى، أي أن ستنخفض معدلات الفقر في القرى وتتوافر فرص عمل للشباب.
ووجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري لتشمل ١٥٠٠ قرية في نطاق ٥٠ مركز مدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها ١٨ مليون مواطن، وبتكلفة ٥٠٠ مليار جنيه، وذلك بالإضافة إلى ٤٠٠ قرية سبق وأن تم تطويرها تحت مظلة ذات المشروع "حياة كريمة".