اتخذت القيادات الأمنية العراقية بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، إجراءات أمنية مشددة، أبرزها تغيير بعض القيادات الأمنية واطلاق عملية ثأر الشهداء من جهاز مكافحة الإرهاب لملاحقة بقايا داعش الإرهابي.
وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون وخبراء أمنيون على أهمية تفعيل الجهد الإستخباري والتقنيات الحديثة لمنع تكرار الخروقات.
وقال المتحدث بإسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا لوكالة الأنباء العراقية (واع): "إنه ومنذ سنوات لم يحصل حادث إرهابي داخل مدن أو داخل بغداد بفضل القوات الأمنية التي استطاعت خلال الفترة الماضية إيقاف العشرات من العمليات الإرهابية قبل حدوثها ،وهذا مؤشر على فائدة الجانب الاستخباراتي."
وأضاف: "بعد الخرق الأمني الأخير في بغداد، أكد القائد العام للقوات المسلحة ضرورة التركيز على الجانب الإستخباراتي من خلال تغيير بعض القيادات."
ولفت الى أن هذه التغييرات ستعطي دفعة جديدة لعمل القوات الأمنية التي قدمت جهوداً وإنجازات مهمة أسفرت عن تفكيك شبكات عصابات داعش الإرهابية، وأن الإشراف المباشر من القائد العام يدل على أن هناك المزيد من الدعم وإسناد للإستخبارات، مبيناً أن الجهد الأمني دائماً ما يكون بحاجة إلى الإمكانيات وإلى تحديث الأجهزة والمعدات والتقنيات.