أكدت نقابة الصحفيين "أهمية العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الشعبين المصري والسوداني، وعلى الدور الذي يجب أن تلعبه الصحف ووسائل الإعلام لتقوية هذه العلاقات ودفعها للأمام".
وأشارت هيئة مكتب النقابة "رفضها الكامل لحملات الهجوم المتعمد من جانب بعض الصحف ووسائل الإعلام السودانية، في الوقت الذي تلتزم فيه جميع وسائل الإعلام المصرية، باحترام الشعب السوداني وخصوصية العلاقة بين البلدين".
كما شددت هيئة المكتب في اجتماعها اليوم، على "رفضها للبيانات الصادرة عن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، والتي تهدف لإثارة الفتنة، بدلًا من السعي لوحدة الصف ودفع جهود وزارتي الخارجية بالبلدين، لتوقيع ميثاق شرف صحفي، يلزم كل وسائل الإعلام بالدولتين، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين".
وأكدت النقابة أن "مصر التي تفتح أبوابها لكل الأشقاء العرب بلا تمييز، لا يمكن أن تغلق أبوابها في وجه الأشقاء من السودان، الذين يعيشون بيننا كأخوة وأصدقاء، إلا أن البعض يتعمد سب مصر وشعبها، وهو ما لا يمكن قبوله، حيث لا يمكن السماح بالإساءة للدولة المصرية والعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وبما يحفظ حق الدولة المصرية في ممارسة سيادتها على أرضها في الموافقة، أو المنع لدخول هذا الشخص أو ذاك".
وأكدت هيئة مكتب النقابة، أن "دور الصحفيين هو دفع روح التعاون والبحث عما يوحد ولا يفرق، ودور النقابات هو الحفاظ على علاقات الأخوة وإصلاح الأخطاء وليس الدفاع عنها".