انطلقت اليوم، بمدينة نيويورك عبر تقنية الفيديو، جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن برئاسة تونس حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية".
ويشارك في هذه الجلسة رفيعة المستوى - بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء - وزراء خارجية كل من فلسطين وايرلندا وروسيا والمكسيك والنرويج، بالإضافة إلى المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط والأمين العام لجامعة الدول العربية.
ودعا تور وينسلاند، المبعوث الأممي الجديد إلى منطقة الشرق الأوسط - في كلمة له بمستهل الجلسة - إسرائيل إلى ضبط النفس وعدم استخدام القوة المفرطة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد وينسلاند، وجوب العمل على الوصول إلى حل نهائي للأزمة الفلسطينية عبر دعم الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومبدأ حل الدولتين إلى حدود الرابع من يونيو1967 تتعايشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن.
وعبر المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط استعداد منظمة الأمم المتحدة والمجموعة الدولية إلى الوقوف مع الفلسطينيين ودعمهم في انتخاباتهم المقبلة بعد إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية لأول مرة منذ 15 عاما.
من جهته، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على وجوب ''إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الذي أمضي عقودا تحت الاحتلال الغاشم ورغم ذلك لم يفقد الأمل مطلقا في استعادة حقوقه المشروعة''.
وأضاف أن ''على إسرائيل وقف أعمال العنف والقتل والترويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتشريده وانتهاك حقوقه بما يتنافى مع الشرعية الدولية لحقوق الإنسان''.
وعبر أبو الغيط عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية من إخراج فلسطين من وضعها الحالي غير المقبول، وأن يتوافق الجميع في وضع حد لاستهتار إسرائيل من القرارات الدولية وإفلاتها من العقاب.
يشار إلى أن تونس كانت قد تسلمت أوائل شهر يناير الجاري، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن ممثلة في السفير طارق الأدب، المندوب الدائم لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.