الأربعاء 29 مايو 2024

«هيومان رايتس» تتحالف مع الإخوان فى نشر الشائعات ضد مصر

تحقيقات26-1-2021 | 22:00

في ظل التفكك الذي يواجه التنظيم الإرهابي «جماعة الإخوان الإرهابية»، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية منذ بضعة أيام، حركة «حسم» التابعة للجماعة الإرهابية، إلا أنها لم تكف عن محاولاتها في التحالف مع الهيئات الدولية، من بينها منظمة "هيومان رايتس واتش"، التي وجدت جماعة الإخوان، ضالتها فيهم، ليحاولوا من خلالها، بث الأخبار الكاذبة، والمزيفة عن مصر، لزعزعة الأمن والاستقرار.

 

جدير بالذكر أن المنظمة تديرها، الإخوانية سلمى أشرف عبدالغفار وهى نجلة القيادي الإخواني ‏المدان في ‏قضية التنظيم الدولي والاستعراض القتالي لشباب الجماعة ‏الإرهابية بجامعة الأزهر ‏أشرف عبد الغفار.‏

 

وفي سياق متصل فقد توقفت المنظمة عن بث أكاذيبها فقط في فترة حكم الإخوان لمصر، ولكنها ما لبثت، أن عادت بعد أن قال الشعب كلمته، وبدأت من جديد في محاربة الاستقرار والأمن في مصر، بتمويل من التنظيم الإرهابي.

 

فقد كانت تبث أكاذيبها في كافة مؤسسات الدولة، من بينها القضاء والسجون المصرية، إلا أن أكاذيبهم ظهرت في كم الإصلاحات التي تمت داخل هذه السجون، فقد تحولت السجون في الآونة الأخيرة،  فقد  بعد أن تحولت اليد التي كانت تقتل وتسرق إلى يد عاملة منتجة يحبها الله ورسوله.

 

وفي وقت سابق فقد صرح العديد من الشخصيات العامة، المحليين والدوليين، أن التقارير التي تصدرها المنظمة، المدعومة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، ما هي إلا أكاذيب، معلومات مغلوطة، ومزيفة، الغرض منها، هو زعزعة الأمن بالمنطقة العربية، وليس في مصر فقط.

 

فقد قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة الاستعلامات، في حديثه عن تقارير منظمة التي زعمت وجود حالات تعذيب في السجون، أنهم تواصلوا سريعا، وأعلن النائب العام فتح تحقيق، وطالبوا كذلك المنظمة بتقديم الأدلة التي لديها، إلا أن المنظمة لم تقدم أي دليل، مما نتج عنه غلق التحقيق، بسبب عدم وجود الأدلة

 

ولم تكتفي المنظمة، من بث أكاذيبها عن مصر ولكنها اتجهت إلى الشرق الأوسط، فقد صدر كم كبير من الأكاذيب في تقرير المنظمة، لعام 2021، عن عدد من الدول العربية، فيما يخص حقوق الإنسان، حيث أدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي التقرير.

 

قال «العسومي» أنه ضد النهج المغلوط والمشبوه الذي تتبناه منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تناولها لحالة حقوق الإنسان في الدول العربية، وأضاف في بيان له في 17 يناير الجاري، أن أحد المهام الرئيسية للبرلمان العربي، هو صيانة ودعم حقوق الإنسان في الدول العربية وحمايتها والدفاع عنها.

 

وأكد كذلك أن المنظمة ابتعدت عن المهنية والحرفية في عملها، مؤكداً أنه أولى لها أن تركز على الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها حقوق الإنسان في الدول العربية بسبب الجرائم والعمليات الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة.

 

فيما أوضح رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، المستشار عيسى العربي، أن الاتحاد راجع ما تضمنه تقارير المنظمة، وكان واضحاً فيه ابتعاد فريق عمل المنظمة، عن القيم والمبادئ السامية لحقوق الإنسان، وعن الضوابط الأساسية التي اعتمدتها الأمم المتحدة لرصد وتوثيق حالة حقوق الإنسان.

 

وأضاف العربي أن الفريق سعى على تنفيذ الأجندات والمشاريع التي ما فتئ يعبر عنها المسئولين بهذه المنظمة، وتجنيدهم المنظمة لخدمة المشاريع التخريبية التي تستهدف امن واستقرار الدول العربية.

 

وأكد رئيس الاتحاد العربي، أن المنظمة تستمر في منهجية الكذب والتظليل، التي تستهدف بها مملكة البحرين منذ سنوات طويلة.

 

لم تكن مصر الوحيدة التي استهدفتها المنظمة المدعومة من قبل الجماعة الإرهابية، ولكن العديد من الدول العربية، كانت ضمن أجندتها التخريبية، التي تخدم مصالح، المنظمات الإرهابية.

 

حيث أشار العديد من السياسيون الدوليون، والشخصيات العامة، إلى كذب وافتراء تلك المنظمة، مشيرين إلى أنها لم تستطيع تنفيذ أجندتها في عهد ترامب، وتحاول الآن أن تطرحها مرة أخرى في عهد بايدن، للارتقاء بعملها للمرحلة القادمة في ظل تطلعاتها لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد، والذي طالبته بقوة بتبني أجندتها بمنطقة الشرق الأوسط، وحددت له دولاً معينة لاستهدافها منها دول خليجية وعربية، حسبما أوضح رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان في بيانه.

 

على الرغم من لهجوم الشرس على مصر من المنظمات الداعمة للإرهاب، والجماعات التخريبية كالإخوان، إلا أن الشعب المصري الواعي، لطالما يكشف تلك الأكاذيب، التي دوماً ما يكشفها من خلال ثقته في قيادته السياسية التي لم تتواني لحظة، عن حماية أمن واستقرار مصر.

 

ولم تتوقف مصر عن التقدم رغم الحرب الموجهة عليها، فقد أشادت منظمات دولية أخرى بما أحرزته مصر من تقدم في الآونة الأخيرة، في كافة المجالات، كالاجتماعية والاقتصادية، مؤكدين أن مصر أصبحت تربة خصبة للاستثمار.