الأربعاء 3 يوليو 2024

ريابكوف: الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تمديد معاهدة "ستارت 3" تم بشروط روسيا

عرب وعالم27-1-2021 | 09:51

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تمديد معاهدة "ستارت 3" تم بشروط موسكو.


وأضاف ريابكوف للصحفيين، إن روسيا ترحب بقرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت 3)، وهذا هو القرار الصحيح، "وقد تم بشروط موسكو بشكل عام، هذا قرار مفيد للطرفين. إنه القرار الصحيح الوحيد. لدينا هامش كبير من الوقت لبدء وإجراء مفاوضات ثنائية متعمقة حول مجموعة كاملة من القضايا التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي، لضمان أمن موثوق لدولتنا لفترة طويلة قادمة..الاتفاق على التمديد تم بشروط موسكو".


وكلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية اليوم بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن إبرام اتفاق بشأن تمديد معاهدة ستارت 3.


وجاء ذلك في بيان نشر اليوم الأربعاء مؤكدًا "تكليف وزارة الخارجية الروسية بإجراء مفاوضات مع الجانب الأمريكي بشأن هذه المعاهدة الدولية التي تتضمن البنود الرئيسية التي أقرتها الحكومة الروسية، وضمان إبرامها عند التوصل إلى اتفاق".


ووفقا للبيان الحكومي الروسي، صدرت التعليمات بقبول والعمل باقتراح الحكومة الروسية بتوقيع اتفاقية دولية بشأن تمديد معاهدة ستارت 3 بين روسيا والولايات المتحدة حول تدابير زيادة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي أُبرمت بين الطرفين عام 2010.


وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أجرى مع الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الليلة الماضية، أول محادثة هاتفية بينهما، حيث أعربا عن ارتياحهما من التوصل لاتفاق حول تمديد معاهدة "ستارت 3".


ويذكر أن معاهدة "ستارت 3" بين روسيا والولايات المتحدة دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، وتنص على أن يخفض كل جانب ترساناته النووية بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال سبع سنوات وفي المستقبل 700 صاروخ باليستي عابر للقارات، وصواريخ باليستية على الغواصات، وقاذفات القنابل الثقيلة. بالإضافة إلى 1550 رأسا حربيا و800 منصة إطلاق ثابتة وغير ثابتة.


واليوم، تبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت 3"، المعاهدة الوحيدة بين روسيا والولايات المتحدة، لكنها تنتهي في 5 فبراير2021. وإذا لم يتم تمديدها، فلن تكون هناك معاهدات في العالم تحد من ترسانات أكبر القوى النووية.