عادت العملة الأوروبية بأرباح جيدة على مستثمريها خلال العام الماضي، حيث اعتبر اليورو، إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا والذهب، أحد أدوات الاستثمار الأكثر ربحية في 2020.
وبلغت الربحية الحقيقة لليورو أكثر من 25% في 2020، ويتوقع أرتيم توزوف المدير التنفيذي لقسم سوق رأس المال في "يونيفر كابيتال"، أن تحافظ العملة الأوروبية على هذا المسار خلال العام الجاري.
وعن أسباب ارتفاع اليورو، أشار الخبير إلى إجراءات دعم المواطنين والشركات من جانب السلطات، كذلك سحب أموال المستثمرين من الأصول الخطرة لصالح العملات الاحتياطية الرئيسية.
ويأتي ذلك في وقت يتوقع فيه أن يتراجع الدولار ما بين 10% - 15% أمام العملات الرئيسية في العالم، خلال العام الجاري، وذلك بعد تعيين، جانيت يلين، وزيرة للخزانة الأمريكية.