نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، اليوم الأربعاء ، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية ، ولجنة المصالحات، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي آل رستم وال سعيد، بقريه الكوم الأحمر التابعه لمركز فرشوط.
وعقدت الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات جلسة صلح القودة بين آل رستم وآل سعيد، بقرية الكوم الأحمر، بمركز فرشوط، بحضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وعدد من نواب البرلمان، وعدد كبير من أهالي القرية.
ونجحت لجنة المصالحات التي ضمت العمدة علي قاعود، وآخرين في إقناع الطرفين بالصلح، وكتابة عقود الصلح،ليتم تحديد الصلح اليوم.
جاء ذلك تحت قيادة اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية، واللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، واللواء محمد ياسر مدير المباحث، واللواء عاطف أبو الوفا مدير الأمن العام، والعميد دكتور قرشي عبدالمنعم، رئيس بحث الجنائي بشمال قنا، والعقيد أحمد عبدالحق، وكيل الفرع، والمقدم مصطفى القاضي، رئيس مباحث فرشوط، وقام المتهم بتقديم القودة لأهل المجني عليه، ليعلنوا إنهاء الخصومة الثأرية بينهم.
من جانبه، قال العمدة علي قاعود رئيس لجنه المصالحات "للهلال اليوم " ان هذه المشكله التي تم إنهاء التصالح فيها اليوم، قد حدثت قبل شهرين بين عائلتين "آل رستم" وعائلة "آل سعيد" بالكوم الأحمر بمركز فرشوط ،أدت الى مقتل شاب من عائله رستم " كريم ناجي" آل رستم' ،هذا وقد تمت محاولة للصلح من أهالي الكوم الأحمر ولجنة المصالحات ولكن ظروف فيروس كورونا حالت دون قيام الصلح قبل اليوم.
وأضاف رئيس لجنة المصالحات: "أنه تم تقديم الكفن "القودة" من "طلعت فؤاد أبو سعيد" إلى صاحب الدم والد القتيل، في جو من المحبة والسكينة والاطمئنان والسماح والرضا مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، في حضور القيادات الشعبية والتنفيذية، بقيادة مدير الأمن محمد أبو المجد، ومدير المباحث اللواء محمد ياسر، مع غياب أعضاء مجلس النواب الذين لم يحضروا الصلح".