أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداءً لتوفير 100 مليون دولار، لحماية اللاجئين في البلدان الأفريقية في طريقهم إلى البحر المتوسط، وتوفير بدائل آمنة لرحلات عبور البحر الخطرة التي تعرضهم للموت.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهد لإنقاذ الأرواح، خلال إطلاقها اليوم الأربعاء، لخطة عملها الاستراتيجية لعام 2021 للاستجابة لهذه الأوضاع.
وأعربت المفوضية، في مؤتمر صحفي، عن بالغ القلق إزاء تصاعد النزاعات وحجم النزوح في منطقة الساحل، بسبب حركة النزوح الجديدة في الشرق والقرن الأفريقي، وتزايد عدد الوافدين عن طريق البحر في جزر الكناري، وأكثر من 1064 حالة وفاة سجلت في منطقة وسط وغرب البحر المتوسط.
وأوضحت أن العنف في منطقة الساحل أجبر حتى الآن 2.9 مليون شخص على الفرار، وعدم وجود احتمالات للسلام والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى الظروف المعيشية الصعبة في البلدان المضيفة التي لجأوا إليها، والأثر الاقتصادي لوباء (كوفيد-19)، ما يؤدي إلى المزيد من رحلات عبور المتوسط صوب أوروبا، واستمرار الاتجار في البشر والعمل القسري والاختطاف والاستعباد علي أيدي العصابات.
وتهدف استراتيجية المفوضية إلى الوصول للاجئين وتحديد هويتهم ومساعدتهم وتقديم الغذاء والرعاية الصحية وخدمات التعليم وفتح سبل الرزق لهم في بلدان اللجوء.