قال إيهاب زكريا
عضو مجلس الشيوخ، إن القرية هي وحدة التنمية الفعلية والفاعلة لذا فإن تطوير
القرية كمركز إبداعي وصناعي وتحويلها من نقاط طاردة إلي نقاط جاذبة للهجرة هو أحد
اهم ملامح التنمية المستدامة، مضيفا أن مشروع تطوير الـ1500 قرية الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ببدئه يأتي في إطار التنمية الريفية المستدامة.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن تنمية القرية لا تنجح بدون إدراك عناصر الثقافة
الإنسانية، والهوية لذا يبرز دور مؤسسات المجتمع المدني في تحليل وصياغة نموذج تنمية متناسب مع الإحداثيات و التحديات بناء علي رؤية وطنية خالصة .
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع الـ1500 قرية يكتسب أهمية كبرى خاصة أن القرية مسرح التنمية في تجارب تنمية المناظرة
لدول نامية مقاربة للحالة المصرية كالهند والصين،
كما انه ازدهار في كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات الصحية، والمعيشية
والاجتماعية والصحية، مشيرا إلي أن مشروع تطوير القري سينقذ حياة الريفين في القري
من خلال تنفيذ فرص عمل وبناء الخدمات الترفيهية مثل الكهرباء والصرف الصحي
والتعليم.
وأشار إلي أهمية تضافر جهود وطاقات الوزرات المختلفة حتمي نحو مشروع
تنموي قومي يستهدف القرية المصرية ويمس مستقبل التنمية المستدامة، فلذلك يجب أن
يكون هناك تخطيط تطويري قوي لبناء قري يستطيع المزارعين والفلاحين الاستفادة منها
والعيش بها، مضيفا بأن من المهم أن يكون في مشاركة وتنسيقات بين جميع الجمعيات
الخيرية والبنوك المصرية في دعم تطوير هذه القري النائية إلي قري جديدة يوجد بها
جميع المنشآت الترفيهية الذي يحتاجها المواطن في الريف.