أفرجت السُلطات في زيمبابوي اليوم الأربعاء عن الصحفي البارز هوبويل تشينونو بكفالة بعد أن قضى ثلاثة أسابيع في السجن بتًهم "الترويج لأكاذيب"، وهى ثالث مرة يتم إعتقاله خلال خمسة أشهر.
وقد عبر تشينونو مرارًا وتكرارًا عن مخاوفه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بسبب سوء الأحوال في سجن تشيكوروبي المُكتظ بالمُعتقلين، متهمًا حكومة بلاده بالإنزعاج من منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي التي يفضح فيها الفساد في زيمبابوي، وفقًا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية الإخبارية اليوم الأربعاء.
وكان القاضي قد رفض الإفراج عن الصحفي تشينونو بكفالة في منتصف يناير، قائلًا إنه قد يرتكب جرائم مماثلة إذا ما تم الإفراج عنه.
وأشار القاضي إلى إعتقال تشينونو مرتين في وقت سابق ومعاودته وضع منشورات على موقع "تويتر" تتهم الحكومة بالفساد.
وقام محامو الصحفي البارز بالاستئناف على الحكم بالمحكمة العليا في زيمبابوي التي قضت اليوم الأربعاء بالإفراج عن تشينونو بكفالة.
واعتُقل تشينونو بتهمة التعليق على مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي اتهم فيه مواطنون البعض من رجال شرطة زيمبابوي بالاعتداء على طفلة رضيعة كانت على ظهر والدتها في وقت سابق من هذا الشهر.