دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى خروج جميع جنود إريتيريا من إقليم تيغراي الإثيوبي المضطرب "على الفور".
وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني، لوكالة "أسوشيتيد برس" إلى "وجود تقارير موثوقة عن أعمال نهب، وعنف جنسي، واعتداءات، في مخيمات اللاجئين، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان".
وقال المتحدث: "هناك أيضا دليل على قيام جنود إريتيريين بإعادة اللاجئين الإريتيريين قسرا، من تيغراي إلى إريتيريا".
ولفتت "أسوشيتيد برس" إلى أن هذا البيان يعكس ضغوطا جديدة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، على حكومة إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، التي يبلغ عدد سكانها نحو 114 مليون نسمة، مع اقتراب مدة "القتال الدامي" في إقليم تيغراي، من مدة ثلاثة أشهر.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" هذا الأسبوع، عن شهود فروا من إقليم تيغراي، قولهم إن "الجنود الإريتيريين ينهبون ويقتلون الشبان من منزل إلى منزل، ويعملون كسلطات محلية.
ووفقا للوكالة، قاتل الإريتيريون إلى جانب القوات الإثيوبية أثناء مطاردتهم للزعماء الهاربين في منطقة تيغراي، بالرغم من نفي الحكومة الإثيوبية وجودهم.
ويشن الجيش الإثيوبي منذ أواخر العام الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق ضد "جبهة تحرير تيغراي" التي كانت تتولى حكم إثيوبيا منذ تسعينيات القرن الماضي، وذلك في أعقاب هجوم شنته الجبهة على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.