قالت عالية جودة مديرة  الإدارة المركزية الإرشاد الزراعي سابقا بوزارة الزراعة، إن تطوير القرى أفضل شيء يمكن فعله بعد تطوير الطرق ومشروع تطوير السكك الحديدية، لأنه حان الوقت لكي تنظر الدولة في تطوير القرى خاصة البنية التحتية.

وأضافت: القرى هي أهم شيء ينتج لنا ما نريده من موارد ومنتجات الألبانية، مشيرة إلى أنها كانت تذهب وتستكشف القرى ولاحظت أن القرى كانت منتجة في أيامها الأخيرة، أما الآن فهي ترى أن القرى مستهلكة وليس كما كانت من قبل، لذلك فإن تطوير المخابز وتطوير المنشآت الترفيهية وتطوير البنية التحتية من الأشياء الأساسية التي يجب توافرها في القري لتسطيع الإنتاج في الفترة القادمة.

وأضافت مديرة الإدارة المركزية الإرشاد الزراعي سابقا، أن عدد المزارعين الذين يعيشون بالقرى 52% من عدد السكان، وهي من ضمن الفئة التي لم تطالب بأي شيء حتي أيام الثورة كان الفلاح في المزارع لم يكن له مشاركة في أي شيء يخص الثورة، ولم يكن لدية أي مطالب، وفي تلك الأيام التي نعيشها من خلال تفشي فيروس كورونا يوجد كل من المنتجات الزراعية ومنتجات الألبان.

وأشارت إلى أن القرى هي التي توفر كل هذه المنتجات للمواطنين، وفي عهد الرئيس السيسي كانت هذه أول قيادة سياسية تهتم بالقرى، ويجب على كل محافظ أن يكون مثل رئيس جمهورية على محافظته، ويجب من توافر لديهم قاعدة بيانات عن القرية وما الإنتاج الأساسي لديها وما تكسبوا من رأس مال حتي نستطيع التطوير والإنشاء من خدمات ومراكز ترفيهية للقرى.

وتابعت: عند تطوير القرى والبنية التحتية ستوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، أما من الناحية الزراعية تكون هناك أراضي زراعية منتجة، مؤكدة أنه عندما يتم تطوير القرى سيساهم في رفع قدرات البنية التحتية وهي الصرف الصحي والكهرباء وتوفير مياه الشرب لدى القرى الأكثر فقرا، ورفع أيضا مستوى معيشة المواطنين أو الريفين الذين يعيشون بالقرى، كما أنه سيرفع الرقعة المالية للمزارعين.

وأكدت أن هناك جمعيات أهلية تساهم في هذا المشروع، ويجب على رجال الأعمال والأفراد أن يساهموا في هذا المشروع التطويري لبناء قرى تستطيع أن تنتج لنا ما نريده  من منتجات، ويجب على القطاع الخاص والجمعيات الأهلية خاصة الجمعية الإنجلية مشاركة الحكومة في تنمية القري وتطويرها.