أكد أيمن الصاوي العضو المنتدب لشركة ثروة لتغطية وترويج الاكتتابات، اليوم، أن الشركات المصدرة للصكوك يجب أن تختار فريق العمل بعناية، وأن يكون مؤمنًا بما يقوم به، ولابد أن يكون الإصدار جيد، وذو ملاءة مالية، ولابد أن يعلم المصدر جيداً أنه يعمل وفقاً لقواعد الحوكمة، والاشتراطات الرقابية، وذلك مقارنة بالقوى التمويلية التقليدية، حيث أن الرقابة الموجودة على هذه النوعية من الاصدارات مختلفة تماما، وخاصة إذا كان الإصدار مطروحًا للاكتتاب العام.
وأضاف "الصاوي"، أن النواحى الرقابية يجب أن تكون أشد وأكبر بكثير، وذلك حتى يحصل الإصدار على تصنيف ائتمانى جيد، والمستثمر يعلم المخاطر الموجودة وكيفية تجنبها، ولابد من الإفصاح عن طبيعة المخاطر، وطبيعة المصدر نفسه.
وقال: "بصفتنا أعضاء فى الجمعية الخاصة بمصدرى أدوات التمويل، نأخذ على عاتقنا تفعيل سوق الصكوك، ونحن مهتمين جداً، ونراهن عليها، حيث أن معدل نموها سيكون أسرع بكثير من السندات، ومعدلات الإصدارات لم تتزايد إلا فى الأعوام الأخيرة".
وأشار أيمن الصاوى، خلال كلمته بالمائدة المستديرة التى عقدتها ميديا أفنيو عن الصكوك وبدائل التمويل إلى أن سوق الصكوك حتى يصبح سوقاً حقيقياً،لابد أن يكون هناك 40 أو 50 مستشارا ماليا وقانونيا حتى يصبح هناك سوق حقيقى للصكوك.
وتوقع العضو المنتدب لشركة ثروة لتغطية وترويج الاكتتابات، أن يكون سوق الصكوك، أسرع فى النمو، وأكد أن إجمالى إصدارات الصكوك فى أول عام سجل 5.100 مليار جنيه، وذلك رغم ظروف كورونا، وتوقع سوق الصكوك أن تتزايد إصدارات الصكوك خلال العام الجارى 2021 لتترواح بين 20 إلى 25 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يكون هناك توجه كبير من المصدرين نحو الصكوك الإسلامية، كما أن المتخوفين من السندات سيكونون متحمسين أكثر، وسيكون لديهم استعداد للاستثمار بشكل كبير.
وأوضح أن عملية الإصدار التى قامت بها ثروة كابيتال، كان بها مؤسسات أخرى كبرى مثل البنك الأهلى المصرى، ومصر وشركة ميريس للتصنيف الإئتمانى ومؤسسات أخرى.
واختتم العضو المنتدب لشركة ثروة لتغطية وترويج الاكتتابات، بأنه تم تأسيس جمعية مصدرى أدوات التمويل، حتى يكون لها دور فى تأسيس سوق الصكوك المصرى، وبالفعل تم إضافة بعض التعديلات على قانون الصكوك خلال مناقشته، وبالفعل صدر بشكل مرضى، كما تم دعوتنا من الهيئة لتقديم آرائنا فى اللائحة التنفيذية وبالفعل تم الاستجابة لها، وفي 2021 سيكون هناك طفرة.