قال الدكتور جمال فرويز أستاذ علم النفس، اليوم، إن العديد من زنا المحارم ظهر في
كفر الشيخ، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني أن كفر الشيخ كلها كذلك، ولا يمكن أن نعمم ذلك
على المحافظة.
وأوضح فرويز، في تصريحاته لبوابة "الهلال اليوم"، أن قضايا الزنا الخاصة بمدينة المحلة الكبرى، موجود مثلها الكثير
في العديد من المحافظات إلا أن ما ظهر أمام الإعلام، عناتيل المحلة فقط.
وأشار إلى أن تلك الظواهر تظهر في المناطق التي يزورها السكان من
كل مكان؛ كالمناطق الصناعية والأماكن التي بها نسبة عمال عالية، وقال إن المجتمعات
المغلقة كالصعيد، لا يحدث بها ذلك لأنها محتفظة بعاداتها وتقاليدها، نتيجة عدم
وجود زوار من جميع أنحاء البلاد.
وأكد أن المناطق كالعاصمة، يوجد بها مشاكل عديدة، بسبب وفود عدد كبير من
المواطنين من جميع المحافظات.
وأوضح أستاذ علم النفس، أن المنطقة تحدد الكثير من سلوكيات الفرد الأخلاقية،
مشيراً إلى أن الفرد يسير بقوانين المنطقة التي يعيش بها، موضحاً أنه إذا كان الرجل من محافظة ما، وزوجته بها شيء من عدم الحياء، يقول لو أننا في البلد لقتلتها أو
دفتها، مؤكدا أن الفرد يتغير طبقاً للمنطقة التي
يعيش بها.
وأوضح أن ذلك أيضا يسير على المناطق الصناعية كالمحلة الكبري، يأتيها
العمال من كافة البلاد، من المدن والأرياف، ومختلفين، فتلاحظ حرية في التصرف.
ولفت فرويز إلى أن ما يحث من قضايا الزنا في مجتمع بعينه، لا يترك انطباعات سلبية لدى السكان، ولا يخلق شخصية جديدة نتيجة تلك الظواهر، مشيراً إلى
أن ما يحدث وارد أن يحدث بأي محافظة، حتى وإن صادف في محافظة بعينها.
وجدير بالذكر أنه ظهرت عنتيلة جديدة بالمحلة الكبرى، اليوم، وهي سيدة اكتشف زوجها خيانتها له وتصوير العلاقات المحرمة مع عشاقها وحفظها على ذاكرة إلكترونية "فلاشة".
وقدم الزوج، بلاغا ضد زوجته التى تعمل طبيبة بيطرية، اتهمها فيه بالزنا وممارسة الرذيلة بعد أن عثر على 40 فيديو إباحى لها.
وافتضح أمر هذه الطبيبة على يد زوجها بعدما عثر على "فلاشة" تحتوي على الفيديوهات الخاصة بها في أحضان عدد من الرجال، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الصور العارية لها وهي تستعرض نفسها أمام الكاميرا.