أقر العديد من الخبراء المختصون في علم النفس وعلم الإجتماع، أن الفترة الحالية من إنهيار للثقافات، وتدني واضح في الأخلاق، هما السبب الرئيسي، لظهور الحالات التي تتمثل في «عناتيل المحلة».
وأوضح العلماء أن السيدات قد تفيرت سلوكيلتهم من بعد، الطباع الأنثاوية، تحول العديد منهم الى" بلطجيه"، ومتحرشة بالرجال، وأشاروا البعض الى أن منهم من يقوم بإغتصاب الرجال، مبررين ذلك في الواقع الحالى قد إختلف، ولا يمكن أن نسأل عن الماضي، ولكن ما يهمنا هو الحاضر الذي نستطيع من خلاله أن نبني المسقبل، وإلا فإن القادم سيكون أسوأ.
أستاذ طب
نفسى: القادم أسوأ
قال الدكتور جمال
فرويز استشارى الطب النفسي، إن المرحلة التي نعيشها حاليا تسمى فترة الانهيار
الثقافي، ويندرج تحته الانهيار السلوكي والقيمي والديني مشيراً إلى أن كل شئ قد
تغير بالنسبة للماضي.
وقال
"فرويز" – في تصريحاته لبوابة "الهلال اليوم" تعليقا على
اكتشاف فيديوهات إباحية لطبيبة بيطرية فى المحلة الكبرى، والشهيرة إعلاميا
بـ"عنتيلة المحلة"- أن أخلاق السيدات تغيرت، فاصبح بينهن البلطجية ومن
تتحرش بالرجال، ومن تغتصبهم، وكذلك من تقوم بتهديد الرجال الذين تربطها بهم علاقة
من النوع المخل بالآداب.
وكشف استشارى الطب
النفسى، الحالة الطبية لـ"عنتيلة المحلة" مشيرا إلى أن إضطراب الشخصية
السيكوباتية هو السبب وراء إقبال السيدات خاصة، على ممارسة الحب والجنس مع العديد
من الرجال، وتصوير ذلك ليصل إلى حد الاستعراض، مما يسبب حالة من اللامبالاة، وعدم
وجود مشاعر، أو أحاسيس، مؤكداً أن الوضع الطبيعي للسيدات الخجولات، إطفاء الأنوار،
عند ممارسة الحب مع زوجها.
وأوضح
"فرويز" أن أغلب السيدات اللاتي يقمن بمثل تلك الأفعال، في الغالب
متخفيات في الحجاب أثناء سيرهن في الشارع، وملتزمات بالزي الطويل، لأن العاهرة لن
تسير في الطرقات، تشير إلى نفسها، متابعا: بعضهن يكتبن الأدعية خاصة أدعية الخميس،
وذلك نتيجته الانهيار الثقافي الذي نعيشه.
وأكد أن تصوير المشاهد
الإباحية لدي السيدات، له أسباب تتشابه مع الأسباب التي لدى الرجل، والتي من
بينها، تهديد الرجال، والربح المادي من خلال عرض أجسادهن.
وأشار استشارى الطب
النفسى إلى أن ما يحدث الآن، يبشر بأن القادم أسوء، مؤكداً على أنه لا يمكننا الآن
المقارنة بين الماضي والحاضر، ولكن من المفترض أن نركز في المستقبل الذي تنذر
الأحداث الجارية بأنه أسوء، ونصح فرويز بتربية الأبناء وإتباع الطرق الصحيحه في
ذلك والإحتراس من القادم.
وأكد أستاذ علم النفس،
أن الإعلام من الواجب أن يتم السيطرة عليه، وكذا الثقافة الموجودة حالياً والتي
تنحدر الى الأسفل، مع لعب كلاً من الأزهر والكنائس الدور التوعوي، في هذا الجانب
المنوط لها به، موضحاً أن المجتمع المصري يتحدث عن مشاكل فرعية، وترك المشكلات
الحقيقية الموجودة بالواقع.
«عناتيل
المحلة» من الثمانينات
حلة الكبري منذ القدم تنتشر بها حالات
الزنا، خاصة في فترة الثمانينات، مؤكدا أن ذلك بناء على عدد المحاضر المسجلة،
والمنشورات المنتشرة في ذلك الوقت عن مثل تلك القضايا.
وأكد أستاذ علم
الاجتماع، في تصريحاته لبوابة "الهلال اليوم"، أن بعض الحالات مرتبطة
بالانحرافات الأخلاقية، وفقدان الإحساس بالعقاب، مشيراً إلى أن منبت ذلك البعد عن
الدين، وعدم المراقبة الذاتية من الأشخاص، فضلا عما يعرض على التلفاز من مسلسلات
وأفلام خارجة عن السياق الأدبي.
وأوضح "طه"،
أنه لا يستطيع إسنادها إلى ضيق الحالة الاقتصادية بالكامل؛ وذلك لأن الحرة تموت
جوعاً، والأمة "العبدة" تأكل بثدييها.
وأضاف أبو الحسن، أن
الفساد ينتشر أكثر بين أوساط المترفين، مؤكداً أنه بذلك لا يستثني ميسوري الحال،
وأن غياب المحاذير السابق ذكرها، إلى جانب عدم الخوف من القوانين، يؤدي إلى انتشار
الفواحش.
وأشار أستاذ علم
الاجتماع إلى أن عدم وجود رقابة على العديد من الأشياء ومن بينها الزنا، وأمثاله
من القضايا يسبب إفساد المجتمع بشكل عام.
وقال أبو الحسن، إن
مبررات ما يحدث في مدينة المحلة الكبرى، من وجود حالات زنا، أنها مدينة صناعية،
ويوجد بها حشد كبير من العمال.
ولفت أنه منذ أن كان
في الجامعة، وهو يسمع أن المحلة بها العديد من قضايا الزنا، والكثير منها مسجل في
سجلات النيابة والصحف القديمة.
الزنا موجود
في كل مكان وهذه أسبابه
قال الدكتور جمال
فرويز أستاذ علم النفس، اليوم، إن العديد من زنا المحارم ظهر في كفر الشيخ، مشيراً
إلى أن ذلك لا يعني أن كفر الشيخ كلها كذلك، ولا يمكن أن نعمم ذلك على المحافظة.
وأوضح فرويز، في
تصريحاته لبوابة "الهلال اليوم"، أن قضايا الزنا الخاصة بمدينة المحلة
الكبرى، موجود مثلها الكثير في العديد من المحافظات إلا أن ما ظهر أمام الإعلام،
عناتيل المحلة فقط.
وأشار إلى أن تلك الظواهر
تظهر في المناطق التي يزورها السكان من كل مكان؛ كالمناطق الصناعية والأماكن التي
بها نسبة عمال عالية، وقال إن المجتمعات المغلقة كالصعيد، لا يحدث بها ذلك لأنها
محتفظة بعاداتها وتقاليدها، نتيجة عدم وجود زوار من جميع أنحاء البلاد.
وأكد أن المناطق كالعاصمة،
يوجد بها مشاكل عديدة، بسبب وفود عدد كبير من المواطنين من جميع المحافظات.
وأوضح أستاذ علم
النفس، أن المنطقة تحدد الكثير من سلوكيات الفرد الأخلاقية، مشيراً إلى أن الفرد
يسير بقوانين المنطقة التي يعيش بها، موضحاً أنه إذا كان الرجل من محافظة ما،
وزوجته بها شيء من عدم الحياء، يقول لو أننا في البلد لقتلتها أو دفتها، مؤكدا أن
الفرد يتغير طبقاً للمنطقة التي يعيش بها.
وأشار إلى أن ذلك أيضا
يسير على المناطق الصناعية كالمحلة الكبري، يأتيها العمال من كافة البلاد، من
المدن والأرياف، ومختلفين، فتلاحظ حرية في التصرف.
ولفت فرويز إلى أن ما
يحث من قضايا الزنا في مجتمع بعينه، لا يترك انطباعات سلبية لدى السكان، ولا يخلق
شخصية جديدة نتيجة تلك الظواهر، مشيراً إلى أن ما يحدث وارد أن يحدث بأي محافظة،
حتى وإن صادف في محافظة بعينها.
وجدير بالذكر أنه ظهرت
عنتيلة جديدة بالمحلة الكبرى، اليوم، وهي سيدة اكتشف زوجها خيانتها له وتصوير
العلاقات المحرمة مع عشاقها وحفظها على ذاكرة إلكترونية "فلاشة".
وقدم الزوج، بلاغا ضد
زوجته التى تعمل طبيبة بيطرية، اتهمها فيه بالزنا وممارسة الرذيلة بعد أن عثر على
40 فيديو إباحى لها
وافتضح أمر هذه الطبيبة
على يد زوجها بعدما عثر على "فلاشة" تحتوي على الفيديوهات الخاصة بها في
أحضان عدد من الرجال، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الصور العارية لها وهي تستعرض
نفسها أمام الكاميرا.