قال الدكتور إيهاب وهبه، عضو بمجلس الشيوخ، اليوم، إن مصر لديها بروتوكول خاص في التعامل مع جائحة كورونا، على الرغم من تجاوز تعداد سكان مصر الـ100 مليون، إلا أنها لا تعاني مما تعانيه بعض الدول الأخرى مثل فرنسا، وإيطاليا، ما يؤكد على براعة الخطة المصرية في إدارة هذه الجائحة، وما تحققه من نجاح باهر.

وأشار وهبه لـ«الهلال اليوم»، إلى أن تبني مصر المصل الصيني المضاد لكورونا يعتبر طوق النجاة من هذه الجائحة، فهو بمثابة الأكثر فاعلية من بين اللقاحات المتاحة، ويعتبر كورونا بمثابة فيروس يخترق الجسم ويقوم بالسيطرة على الخلايا، وهذا المصل يعمل على تكوين الأجسام المضادة لتكون جاهزة للمقاومة بنفس الطريقة القديمة والمعتادة والآمنة التي نعرفها مثل أمصال شلل الأطفال وخلافه بدون التدخل جينيا، ما يساعد على تجنب الإصابة، معربا عن تأييده الشديد للقاح كورونا وأنه على أتم الاستعداد للتطعيم عندما تسمح له الفرصة.

وشدد على أن المصل مجرد وقاية من الإصابة وليس علاجًا، فهو يعمل على تحفيز الأجسام المضادة بالجسم حتى تكون قادرة على مقاومة الفيروس عند اختراقه للجسم.

وأشار إلى أن نسبة نجاح أي مصل على مستوى العالم تتراوح بين 80 و100%، والمصل الصيني نسبة نجاحه تقريبًا 85%، وهذه نسبة عاليًة جدًا، فلا يوجد مصل ناجح بنسبة 100%، ولا نستطيع أن نجزم على أن الشخص الحاصل على لقاح كورونا سيكون في مأمن من الإصابة، لكنه سيكون محمي بدرجة 85% من التعرض للإصابة، إذ يعتقد الناس أنهم محمين تمامًا من الإصابة بعد التطعيم؛ لذا يجب على الجميع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات حتى بعد التطعيم لضمان حمايتهم من الفيروس الذي قد يصيبهم، وينتقل من خلالهم للآخرين.