قال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري، إنه في ظل وجود الملشيات الإرهابية والجماعات الإخوانية، وأردوغان، نتوقع أن يحدث أي شئ بالنسبة للمصريين المقيمن في ليبيا، لافتا إلى أنه يتمنى من المصريين تخفيف السفر إلى ليبيا بقدر الإمكان، مشيرا إلى أن الدولة لن تصمت على هذا الاختطاف، ومن خلال المحاولات السياسية والدبلوماسية يتمكنوا من حلها بقدر الإمكان من أجل أبنائنا المصريين المتواجدين في ليبيا.
وأضاف مظلوم في تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم»، أن الجزء الغربي به ضعف أمني، لوجود الأتراك والملشيات والإرهاب، لافتا إلى أن عملية الاختطاف لم تكن الأولى، بالعكس هي تكررت قبل ذلك كثيرا.
وناشد الخبير العسكري، المصريين الراغبين في السفر للدولة الشقيقة عن طريق الهجرة غير الشرعية، أن يلتزموا في السفر بالطرق الشرعية، وفي الظروف الأمنة دون أي مشكلات، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لم تتأخر في لحظة من اللحظات عن أبنائها، وهناك مشروعات عملاقة يشيدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الوقت الحاضر تضم عمالة كثيرة جدًا، ولو ذهب المهاجرون لليبيا إلى العاصمة الإدراية الجديدة والمدن الجديدة للعمل بها أفضل من الذهاب لليبيا.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى لاستقرار الدولة الشقيقة ليبيا وشعبها، لافتا إلى أن سبب اختطاف المصريين في ليبيا هو أردوغان والمليشيات الإرهابية التي يدعمها الرئيس التركي، مؤكدا أن هناك علاقة تصاهر بين المصريين والليبين على مدار التاريخ ومنذ زمن طويل جدًا.
كان مصدر ليبى، قد أكد اختطاف 38 مواطنا مصريا في محيط بنى وليد غرب البلاد، مشيرا إلى أن عصابات إجرامية تحتجزهم في مزرعة بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس وتطالب بفدية للإفراج عنهم.
وحذرت الحكومة المصرية المواطنين في عدة بيانات من السفر إلى ليبيا، وذلك حرصًا على سلامة المصريين وذلك في ضوء تصاعد وتيرة العنف والتطورات الراهنة على الأراضي الليبية، وتداعيات هذا الموقف الخطير على المواطنين المصريين.