افتتح محافظ جنوب سيناء خالد فودة، اليوم الخميس، المهرجان الثاني للهجن الذي يستمر حتى بعد غد السبت بمضمار شرم الشيخ الدولي لسباقات الهجن احتفالًا بالذكرى الأولى لافتتاح للمضمار المخصص لهذه السباقات، التي كان قد شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي الأمير محمد بن زايد في احتفالية عالمية في يناير العام الماضي.
وذكرت محافظة جنوب سيناء - في بيان اليوم - أن المهرجان أقيم تحت رعاية محافظ جنوب سيناء بمشاركة 12 محافظة بإجمالي 28 قبيلة ومشاركة 1200 من الهجن، نظمته جنوب سيناء بالتعاون مع الاتحاد المصري للهجن وبالتعاون مع الشباب والرياضة والطب البيطري والصحة والثقافة، وقد جاء افتتاح موسم البطولات محليًا مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمجابهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وأكد المحافظ - في كلمة ألقاها بهذه المناسبة - اهتمام القيادة السياسية بهذه الرياضة واهتمام القبائل البدوية وبدو سيناء بها، مضيفًا أن هذا المهرجان يجري أيضًا في إطار الاستعداد لمهرجان الهجن الدولي بالاشتراك والتعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة في فبراير ومارس المقبلين، ثم شهر أبريل في ختام موسم سباقات الهجن واحتفالاً بأعياد تحرير سيناء.
وقدم المحافظ الشكر لجميع الضيوف حضور المهرجان وأبناء سيناء والقبائل العربية المشاركة، وقدم الشكر لوزير الشباب والرياضة لدعمه، ودولة الإمارات الشقيقة وجميع المشاركين والداعمين لهذه الرياضة.
بدأ المهرجان بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، ثم استعراض الخيل العربي وعرض "البيتش باجي" وأشواط السباق، وإلقاء مجموعة من شعراء البادية أنواع مختلفة من الشعر العربي وفرقة الفنون الشعبية التابعة لقصر ثقافة شرم الشيخ بقيادة الفنان محمد عبد الحي.
وتفقد المحافظ - ومرافقوه - بعض محال بيع المنتجات البدوية والتراثية والتي تمثل نواة لإنشاء قرية التراث البدوي، التي ستقع بمضمار سباقات الخيل الجاري إنشاؤه ليكون إضافة جديدة في هذا المجال المحبب لدى الأهالي بسيناء والوفود العربية والأجنبية وعنصر جذب سياحي مهم.
حضر الافتتاح، محمود السولية رئيس مدينة شرم الشيخ، ومحمود عيسى مفوض المحافظ للتخطيط والتنفيذ والمتابعة، وعبد الفتاح حلمي مفوض المحافظ للإعلام، وعدد من رجال الأعمال وعيد حمدان رئيس نادي الهجن، وممثلو الجهاز التنفيذي، ومشايخ وعواقل المحافظة، ورؤساء نوادي الهجن بالمحافظات، بالإضافة لوفود أجنبية من السائحين بشرم الشيخ من عدة جنسيات مختلفة.