قالت الولايات المتحدة إنه على جميع القوات الإريترية مغادرة إقليم تيجراي المحاصر في إثيوبيا على الفور .. مشيرةً إلى وقوع انتهاكات في المنطقة المضطربة.
وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات لوكالة أن هناك تقارير موثوقة عن وقوع "أعمال نهب وعنف جنسي واعتداءات في مخيمات اللاجئين وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان".
وتابع المتحدث قائلا: "هناك أيضًا دليل على قيام جنود إريتريين بإعادة اللاجئين الإريتريين قسرًا من تيجراي إلى بلادهم".
ونقلت عن شهود فروا من الإقليم قولهم "إن الجنود الإريتريين ينهبون المنازل ويقتلون الشبان ويعملون كسلطات محلية".
ويقاتل الإريتريون إلى جانب القوات الإثيوبية أثناء مطاردتها لقادة جبهة التحرير الهاربين في تيجراي، على الرغم من نفي الحكومة الإثيوبية تدخل الجانب الإريتري في الصراع.
وتعكس التصريحات الأمريكية ضغوطًا جديدة من جانب إدارة بايدن على حكومة إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان (114 مليون نسمة)، مع اقتراب القتال الدامي في تيجراي من ثلاثة أشهر.
وتدعو واشنطن إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في الانتهاكات المزعومة وتقول: "ما زال من غير الواضح عدد الجنود الإريتريين في تيجراي، أو أين بالضبط".