أعلن برنامج الغذاء العالمى عن توسيع استجابته لمساعدة النازحين في أعقاب موجة العنف الطائفي فى غرب وجنوب إقليم دارفور بالسودان والتي أجبرت أكثر من مائة ألف شخص على الفرار بحثا عن الأمان.
وقال المتحدث باسم بالبرنامج في جنيف تومسون فيرى ،في مؤتمر صحفي اليوم، إن حوالى 70 ألف نازح يتجمعون فى أكثر من 70 مركزا فى غرب دارفور، في الوقت الذي تم تحديد نقاط تجمع إضافية، حيث يستمر النازحون في الوصول، معربا عن الخشية من أن يتجاوز العدد الاجمالى مائة ألف شخص.
وأضاف المتحدث أن برنامج الغذاء بدأ توزيع المساعدات الغذائية الطارئة على الموجودين في مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور والذين يصل عددهم حاليا 40 ألف شخص والوصول إلى بقية السكان المتضررين داخل المدينة، بينما سيبدأ توزيع المواد الغذائية خارج الجنينة عند الانتهاء من عملية التحقق.
وحذر برنامج الغذاء العالمي من إنه اذا ضاعت فترة الزراعة أو الحصاد في دارفور، فقد لا يتم استئنافها ، مشيرا إلى أن الخاسر الأكبر هو الأسر الفقيرة التي يتعرض أمنها الغذائي للخطر.