الجمعة 5 يوليو 2024

داعية إسلامى: مشروع قانون حبس الزوج يهدم الأسرة

أخبار29-1-2021 | 17:11

قال الشيخ أحمد تميم المراغي الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، إن المودة والرحمة بين الزوجين مطلوبة وفقًا لما ورد فى القرءان الكريم، مشدد أنه على كل من الرجل والمرأة أن يراعى ويتقى الله في الآخر حتي تستمر الحياة، كما يجب أن يغفرا لبعضهما حتى تستمر المودة والرحمة، حتى إذا أشدت الأزمات لا يصح بأي حال من الأحوال أن يرفع الرجل يده علي زوجته ولا يضربها أبدا، مضيفا بأنه لا شرعا ولا قانونا يحل له أن يضربها.

 

وأشار "المراغى"، فى تصريحات خاصة لــــ"الهلال اليوم"، إلى أن القرءان صرح بالضرب، ولكن في حدود عدم إطاعة الزوجة لزوجها، والتي تذكر في هذه الآية، ((وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ))، مضيفا أن كان ضرب الرسول -صلي الله عليه وسلم كان غير مبرح، لكن الضرب الذي نسمع عنه في عصرا الحالي وهو الضرب المبرح الذي يترك أثارا جسيمة فلا يوجد في الشريعة الإسلامية نهائيا، وإنما الإحسان والمودة والرحمة هي من الأشياء التي ذكرت في القرآن الكريم "فإذا كرها منها خلق رضي منها أخر" فعلى الطرفين مراعاة الله في حياتهما.

 

وأضاف الداعية الإسلامى أن مشروع القانون الذى يقضى بعقوبة الحبس للزوج حال ضرب زجته، يتنافى مع الرحمة والمودة والسكن، مضيفا بأنه إذا افترضنا بأن هذا القانون صدر فسوف تلجأ كثير الزوجات لى تلفيق هذه التهمة ضد أزواجهن مما يجعل حبس الزوج يعد ظلما، فإذا كان هناك رجل مجرم فأيضا هناك امرأة مجرمة، فأنا ليس مع هذا القانون بل أنا مع المودة والحسنة بين الزوجين حتي تدوم العشرة.


ويذكر أن مجلس النواب 2021 يدرس تعديل  جديدة على قانون العقوبات، تقضي بتغليظ عقوبة اعتداء الزوج على الزوجة بالحبس مدة لا تزيد على 5 سنوات.