تكبدت إحدى شركات النفط الأمريكية خسائر فادحة نتيجة لضعف أنشطة التكرير فيها لا سيما في الربع الأخير من العام الماضي.
وعلى الرغم من تحسن تأثير العملة الأجنبية على أنشطة التنقيب في الشركة، إلا أن انخفاض هوامش الوقود وتكاليف عمليات الاستحواذ قد طغت عليها، حسبما ذكرت وكالة سى إن بى سى الاقتصادية العالمية.
ومع تزايد الطلب على النفط الخام والوقود في هذا العام من المتوقع أن تتمكن الشركة من تعويض بعض من خسائرها إلا أنها لا تزال تحت تأثير ما تعرضت له في العام الماضي خصوصا في فترة انتشار فيروس كورونا.
وبحسب الشركة فقد بلغت خسائرها لهذا العام حوالي 11 مليون دولار، بعدما تمكنت من تحقيق نسب أرباح عالية في العام الماضي وصلت حتى 2.8 مليار دولار للسهم الواحد ضمن أسهم الشركة.
وكذلك فقد سجل قطاع التكرير في الشركة أكبر خسائره التي وصلت إلى 388 مليون دولار، والتي تعتبر كبيرة جدا مقارنة بالأرباح التي تمكن من تسجيلها في العام الماضي أيضا.
وبالإضافة لذلك فقد انخفضت نسبة المبيعات في الشركة كما انخفضت نسبة الطلب على الوقود لديها خلال الفترة الزمنية نفسها، مما سبب للشركة انخفاضا كبيرا في الأرباح وخسائر كبيرة في جميع المجالات والقطاعات فيها.
ويأتي مجموع هذه الخسائر للشركة بمختلف الجوانب ليسجل 5.54 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ 2.92 مليار دولار من الأرباح التي تمكنت من تحقيقها في عام 2019.